تم، الخميس في نواكشوط، توقيع اتفاقية شراكة بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وممثلية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا؛ بإشراف وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيد أحمد.
وتتضمن اتفاقية الشراكة برنامج "ستاجي" الذي يرمي لتوفير تدريب مستمر لصالح 1000 شاب من حملة الشهادات خلال سنة 2021، و1500سنة 2022، و 2000 في سنة 2023.
واكد وزير التشغيل والتكوين المهني، في كلمة بالمناسبة، أن حملة شهادات لم تكن لديهم فرص سابقا لتدريب مما يعتبر عائقا كبيرا وتحديا من اجل دمجهم في سوق العمل، وهو ما دفع إلى اطلاق برنامج "ستاجي" لمساعدتهم في الولوج لسوق العمل عن طريق مؤسسات القطاع العام والخاص بشراكة مع اتحادية ارباب العمل وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية .
وأضاف ولد سيد أحمد أنه في إطار سياسة التشغيل رصدت الدولة لهذا البرنامج 30 مليون أوقية جديدة من اجل إعطاء فرصة لحملة الشهادات في التربص في المؤسسات ودمج خريجي معاهد التكوين المهني وسيتم اختيار المستفدين وفق معايير دولية وشفافية عالية.
من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع آليات لشراكة مستديمة بين الأطراف الثلاثة لزيادة فرص العمل التي يوفرها سوق العمل وتحسين التشغيل الشباب الموريتاني بتوفير تدريبات منظمة في مؤسسات تستجيب لجميع حاجيات قطاعات الاقتصاد الوطني .
أما الممثل المقيم لبرنامج الأم المتحدة الإنمائي بموريتانيا، انتوني نكورورانو، فثمن الدور الذي تلعبه وزارة التشغيل والتكوين المهني من خلال عملها على خلق هذه الشراكة الثلاثية التي تعبر عن إرادة الحكومة الموريتانية واتحادية ارباب العمل وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية لدعم وتعزيز القدرات ودمج الشباب حملة الشهادات من اجل القضاء على البطالة في البلد.
