خبراء و مختصون يدعون لاعتماد آليات علمية في مجال الأمن

اثنين, 2021-07-12 06:40

طالب خبراء و أساتذة جامعيون و نشطاء حقوقيون وباحثون في مجالات الأمن والإعلام والقضاء بضرورة خلق آليات علمية واجتماعية قادرة على. مواكبة تطور الجريمة وتحديات العولمة والثورة الرقمية في عالم تطبعه ثورة رقمية عاتية.

و قدم المعنيون عروضا أشبعوها نقاشا ودراسة خلال ندوة نظمتها "جمعية خطوة للتنمية الذاتية" في العاصمة نواكشوط، وتميزت بندوة فكرية مفتوحة تحت عنوان " التحدي الأمني وآليات مواجهته".

وخلص المشاركون في الندوة إلى إصدار جملة من التوصيات والمقترحات شملت على وجه الخصوص:

ـ خلق آلية اجتماعية لإشراك المواطن في الحفاظ على الأمن؛

ـ فرض إلزامية التعليم وإعادة الاعتبار للمدرسة، مع التكفل بأبناء الأسر ذات الدخل المحدود؛

ـ إنشاء مراكز خاصة بعلاج الإدمان؛

ـ إنشاء حاضنات ثقافية ورياضية للشباب؛

ـ التعامل الجاد مع كل أشكال الغبن والتهميش وكل مظاهر غياب العدالة؛

ـ ضرورة مشاركة المجتمع، وخصوصا نخبه، في مجال التوعية والتحسيس ضد الجريمة؛

ـ تحيين الترسانة القانونية، والعمل على تعزيز قدرات الكادر البشري في سلك القضاء وأعوانه؛

ـ تفعيل عمل المؤسسات الإصلاحية من أجل دمج الشباب ذوي السوابق الجنائية في الحياة النشطة؛

ـ تفعيل التجنيد الإجباري والخدمة المدنية؛

ـ إنشاء مرصد للجريمة وتحسين آليات الإحصاء المتعلقة بالجريمة، وتمكين استفادة الباحثين منها؛

ـ تعزيز مراقبة الحدود، ومراجعة بعض حالات الدخول إلى البلاد دون تأشيرة؛

ـ إنشاء شرطة الجوار؛

ـ تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية وتشجيع التخصصات؛

ـ إنشاء معهد يعني بالطب الشرعي والأدلة الجنائية؛

ـ وقف تعطيل الأحكام القضائية والصرامة في تنفيذ تلك الأحكام؛

ـ إشراك مراكز البحث في إعداد السياسات الاستشرافية المتعلقة بالمصالح الحيوية للبلد.