إجتماعان في الوزارة الأولى حول تحضير العام الدراسي القادم والوضعية الوبائية في البلاد

خميس, 2021-07-15 20:22

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بإجراءات التحضير للافتتاح المدرسي للعام 2021 ـ 2022، في ضوء مشروع إصلاح المنظومة التربوية باعتباره من أولويات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي)، اجتماعا، مساء اليوم (الخميس) في مقر الوزارة الأولى بنواكشوط.

وقد عكفت اللجنة الوزارية، خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال، على دراسة الإجراءات المقترحة لضمان أن يتم الافتتاح المدرسي المقبل في أحسن الظروف، وأن يشكل الانطلاقة الفعلية للإصلاح التربوي الموعود، بمكوناته المتمثلة في إقرار خارطة للطريق، ومسار تشاوري يجسده إنشاء المجلس الوطني للتهذيب.

و قد بدأت أولى خطوات هذا المسار، الهادفة إلى تحسين جودة التعليم ومكتسبات المتعلمين منذ سنتين، من خلال عمليات الاكتتاب الواسعة للمدرسين ولمقدمي خدمات التعليم، وإقرار العديد من العلاوات لصالحهم، وإعادة هيكلة مدارس تكوين المعلمين، وتنفيذ مخطط واسع للبنى التحتية المدرسية، ومراجعة البرامج والكتب المدرسية، وإقرار برنامج واسع للكفالات المدرسية.

و شدد الوزير الأول على ضرورة أن تشكل كل هذه الإجراءات أرضية قوية للشروع في الخطوات العملية الأولى لتأسيس المدرسة الجمهورية التي وعد بها فخامة رئيس الجمهورية والتي يريد أن "يشعر جميع أبناء وطننا الغالي بأنهم متساوون فيها، وأن لديهم ما يوحدهم" و"التي تعيد الثقة في التعليم". كما ألزم القطاعات الوزارية المعنية بضرورة العمل بجد من أجل بلوغ هذه الأهداف وتوفير الوسائل المادية والبشرية الضرورية لذلك.

وفي سياق منفصل ترأس الوزير الاول محمد ولد بلال ولد مسعود ، اليوم (الخميس) كذلك، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد - 19، في ضوء التوجه نحو مضاعفة الجهود من أجل كبح المنحنى التصاعدي لتفشي الجائحة ومتابعة الحالة الصحية للمواطنين، والتكفل بالمصابين منهم على أكمل وجه.

و استعرضت اللجنة الوزارية، خلال الاجتماع، الوضعية الوبائية في البلاد وما تشهده هذه الأيام من تزايد مقلق على مستوى عدد الإصابات والوفيات؛ وشددت على ضرورة المبادرة باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذه الوضعية ومضاعفاتها المحتملة؛ ، خاصة في ظل ما تعيشه دول الجوار من تسارع في وتيرة الإصابات اليومية.

و حث الوزير الأول ، في ختام الاجتماع بضرورة الإسراع بتطبيق التدابير التالية:

1. اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الأوكسيجين المسال بالكميات المطلوبة وفي أسرع وقت ممكن تحسبا للاحتياجات المحتملة لمعالجة المصابين؛

2. تسريع وتيرة التلقيح، لضمان وقاية أوسع للمواطنين؛

3. الإلحاح في دعوة المواطنين إلى التقيد بالإجرائات الوقائية المطلوبة من قبيل ارتداء الكمامات، وتجنب التجمعات الكبيرة، والتزام التباعد الاجتماعي، والمداومة على استعمال المعقمات وغسل الأيدي؛

4. تكثيف وتوسيع الحملات التحسيسية لحث المواطنين على عدم التراخي في الالتزام بكل الإجراءات التي توصي بها الجهات الصحية المختصة؛ وإشراك مختلف السلطات الرسمية والمحلية وكل الفاعلين الجمعويين في هذه الحملات.