اختتمت، ظهر اليوم (الأحد) في مدينة نواذيبو الساحلية، أعمال ملتقى حول مخطط العمل لهذه السنة، فيما يخص بياناته للنصف الأول من العام؛ فيما تمت المصادقة على المخطط الوطني للتنمية الصحية في أفق 2020 - 2030.
أشرف على اختتام الورشة المذكورة وزير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف، رفقة والي داخلة نواذيبو يحيى ولد الشيخ محمد فال.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد ولد الزحاف أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "ضمَّن برنامجه الإنتخابي (تعهداتي) 32 نقطة جوهرية لإصلاح قطاع الصحة بشكل تدريجي ومستديم"؛ مبرزا أنه ،"سعيا إلى تجسيد تلك الإلتزامات جاءت تعليمات الوزير الأول محمد ولد بلال بالتخطيط المحكم لتنمية متكاملة لقطاع الصحة تضمن ولوج كافة المواطنين لخدمات صحية عالية الجودة".
وأضاف وزير الصحة أن قطاعه عكف منذ شهور على "إعداد خطة عشرية للفترة ما بين 2021 – 2030، في سلسلة خطوات تتعلق بجمع وتحليل كم هائل من المعلومات الصحية والديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية، لاستشراف المستقبل وتحديد أهداف طموحة وواقعية، تتناسب قدر الإمكان مع تطلعات مواطنينا، إضافة الى إعداد برمجة لكل الأهداف في الزمان والمكان وحسب الأولويات والفئات المستهدفة، ثم إعداد الخطوات التي تضمن الوصول إليها".
و قال إن الخطة المذكورة تتضمن "تحديد الأنشطة الأساسية وبرمجتها وكذلك المدخلات الضرورية، وإعداد ميزانية متكاملة، والتدقيق في تناسق الخطة العشرية، وإعداد خطط وآليات المتابعة والتقييم، مشيرا إلى أن الصحة ميدان اجتماعي بامتياز، فلا شك أن كل ذلك المسار كان ينبغي أن يظل تشاركيا وأن تتاح الفرصة لكل الفاعلين الاجتماعيين، والصحيين بالطبع، والقانونيين والاقتصاديين، والسياسيين ومختلف فئات المجتمع، للإدلاء برأيهم عند كل مرحلة".
