شهدت العديد من الأحياء السكنية في مقاطعات من ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية انتشارا لا فتا لمسالخ محلية يتم فيه ذبح وسلخ خراف الأضاحي وسط إقبال كبير عليها من قبل أرباب الأسر.
وهكذا أقامت مجموعات من الجزارين والشباب العاطلين عن العمل اماكن في ساحات عمومية وأماكن معزولة بمحاذات بعض الأحياء السكنية في مناطق مختلفة مثل أحياء الترحيل بولاية نواكشوط الجنوبية والحي الساكن بولاية نواكشوط الشمالية حيث يقومون بعملية السلخ وتقطيع الأضاحي قبل وضعها في أكياس لنقلها بسيارات أصحابها نحو بيوتهم مقابل مبلغ يتراوح بين 2500 و 3000 أوقية قديمة.
وتقوم مسالخ العيد على إقامة حفرة لدماء الأضاحي وتفريغ محتويات بطونها، إلى جانب عمودين خشبيين بعارضة يتم ربط الخراف عليها بحبال والشروع في عملية نزع جلودها.
