شهدت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الـ37 من الطلبة الضباط العاملين؛ ترأسه وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي بحضور قائد الأركان العامة الجيوش الفريق محمد ولد مگت، والمدير العام للأمن الوطني وقائد المدرسة، والوالي وشخصيات أخرى.
بدأت فعاليات الحفل باستعراض وزير الدفاع الوطني و قائد الأركان العامة للجيوش فصائل من الجيش أدت لهما تحية الشرف، قبل افتتاح الحفل بآيات من الذكر الحكيم.
بعد ذلك تم تبادل العلم بين الخريجين وأخلافهم من السنة الثالثة، ثم سلم وزير الدفاع وقائد الأركان ووالي آدرار والملحق العسكري بسفارة مالي الرتب للأربعة الأوائل والأول من الطلبة الماليين؛ ثم أدى الخريجون بعد ذلك يمين الضابط، قبل أن يلقي قائد المدرسة كلمته.
وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي ألقى خطابا بالمناسبة هنأ فيه المدرسة، خريجين ومؤطرين ،وزف لهم البشرى بمصادقته على تحويل المدرسة إلى أكاديمية، ابتداء من السنة المقبلة، مع حصول خريجيها على شهادة الليسانس إدارة عسكرية.
كما كرم قائد الأركان العامة للجيوش أسرة الشهيد ملازم أول محمدو انيانغ عراب الدفعة 37 ، وألقى ممثل أسرة العراب عمر انيانغ كلمة شكر وامتنان.
وتابع المدعوون استعراضات قدمها طلاب المدرسة، قبل أن يأخذ الخريجون صورة تذكارية مع معالي وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش ووالي آدرار والمدير العام للأمن الوطني وقائد التجمع العام لأمن الطرق والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن وقادة أركان الدرك والحرس المساعدين.
جرى الحفل بحضور قادة الأركان الجوية والبرية وقائد القوات الخاصة ورؤساء المكاتب والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية والمنتخبين و ذوو الخريجين.
