محمد ولد أسويدات يبرز أهم النجاحات خلال سنتين من حكم رئيس الجمهورية

أحد, 2021-08-01 21:03

في ندوة خاصة نظمتها إذاعة موريتانيا بالتعاون مع شركائنا في الإعلام المرئي بمناسبة مرور سنتين على تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بين الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات، المستوى الذي وصلت إليه حرية الإعلام في موريتانيا خلال ما تقدم من مأمورية الرئيس ولد الشيخ الغزواني؛ مبرزا ان هذه الحرية تطورت بشكل لافت مقارنة بما كانت عليه قبل مطلع شهر أغسطس 2019.

وأوضح ولد اسويدات، في مداخلة له خلال الندوة التي جمعت عددا من الشخصيات البرلمانية والنشطاء السياسيين وخبراء الاتصال، أنه إذا كانت حرية الإعلام تعني عدم توجيه وسائله العمومية لخدمة توجهات خاصة فهي متجسدة اليوم من هذه الزاوية، وإذا كانت تعني تمكين الفاعلين في هذا الميدان من وضع أسس كفيلة لإصلاح القطاع وتطوير أدائه وضمان حريته، فإن هذا العهد الجديد تميز لإنشاء لجنة فنية من أهل الحقل تولت وضع خارطة طريق لإخراجه من وضعيته التي كان الإعلاميون أول من طالب بتصحيحها.

وبخصوص الجانب الاجتماعي ضمن حصيلة ما تحقق من إنجازات خلال السنتين المنصرمتين أوضح الأمين العام لوزارة الثقافة أن برنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي) كان برنامجا نوعيا بامتياز نظرا لما تضمنه من تدخلات وبرامج ومشاريع تنموية تهم بالدرجة الأولى الطبقات الأكثر هشاشة داخل البلد؛ مبرزا في هذا السياق إنشاء مندوبية "تآزر" الذي تمت قبل ظهور جائحة كوفيد - 19.

و أضاف أن وجود هذه المندوبية ساهم إلى حد كبير في مواجهة النزاعات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة، بفضل التدخلات التي شملت توزيع مبالغ مالية بشكل منتظم على الأسر الفقيرة والمتعففة داخل عموم البلاد، وخاصة في المناطق الهشة؛ وكذا توفير التأمين الصحي لما مجموعه 100 الف أسرة من نفس الفئات.

وبين أنه في الوقت الذي تضطلع فيه العديد من دول الجوار وحتى البلدان المتقدمة إلى تقليص ميزانيتها العامة من أجل توفير ما يغطي تكاليف التصدي لتلك التداعيات، زادت الدولة الموريتانية بنود الانفاق في ميزانيات بعض قطاعاتها وخصصت مزيدا من الموارد المالية لتدخلات مندوبية "تآزر".

وتطرق المتدخل إلى مضامين المقابلة التي أجرتها وسيلة إعلام دولية مؤخرا مع رئيس الجمهورية، حيث بين مدى شمولية رؤية هذا الأخير وإحاطته بخلفيات وابعاد مختلف الملفات والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية؛ مبرزا في هذا الصدد نجاعة الجهود التي تم بذلها لتأمين الإفراج عن اثنين من المواطنين الموريتانيين والتي كللت بعودتهم في ظرف زمن قياسي إلى أرض الوطن وإلى ذويهم.

وأكد ولد أسويدات على الدور المحوري المتميز الذي يلعبه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الصعيد الإقليمي وما يتمتع به من تقدير ومصداقية على مستوى تجمع دول الساحل الخمس، و لدى شركاء موريتانيا الدوليين بشكل عام؛ مبينا حجم وتزايد الدعوات التي يتلقاها من مختلف تلك الأطراف الإقليمية والقارية والدولية ونجاحه في تأمين تقليص وإلغاء مديونية دول شبه المنطقة والقارة الإفريقية عموما.