أعلن عدد من الشباب في ولاية الحوض الشرقي أنهم لم يستفيدوا من البرنامج الي أطلقته الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير مشاريع مدرة للدخل لصالح حملة الشهادات العاطلين من العمل؛ ضمن ما يعرف ببرنامج "مشروعي مستقبلي"؛ مؤكدين أنه تم اختيار المشاريع التي تقدموا بها لمرحلة 2020 و تم قبولها عبر مختلف مراحل الاعتماد.
واعتبر المعنيون، في بيان أصدروه بهذا الخصوص، أن المندوبية الجنوية لوزارة التشغيل في مدينة النعمة عمدت إلى وضع عراقيل أمام استفادتهم، عبر افتعال أسباب تحول دون ذلك؛ متهمين - في الوقت ذاته - وكالات صندوق الادخار والقرض (كابيك) على مستوى مقاطعات التابعة الولاية بإقصاء مشاركين في المشروع عن قصد.
و كتب المحتجون في بيانهم:
"قامت المندوبية من خلال عناصر لها بفرض شروط مجحفة علينا منها تقليل مدة السداد، وتقصير فترة السماح وتخفيض حجم التمويلات التي كانت محددة بسقف الخمسة ملايين قديمة وقد التزمت الوزارة بها"؛ مبرزين أنهم يودون لفت "انتباه الرأي العام والسلطات العليا في البلد إلى أن برنامج مشروعي مستقبلي الذي أعلنت عنه وزارة التشغيل والشباب والرياضة لسنة 2020، لم يستفد منه في الحوض الشرقي، رغم اختيار ثلاثين شخصا كنا من بينهم، ولم تستفد في الواقع إلا ثلة تعد على أصابع اليد".
كما طالبوا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "بالتدخل الفوري وإصدار تعليماته للوزارة الوصية" من أجل إنصافهم وتمويل مشاريعهم التي سبق وأن تم اختيارها.
و خلص البيان إلى أن "هناك من يسعى لحرمان الشباب والتلاعب بمصالحهم، وقد سعينا أكثر من مرة وطرقنا أكثر من باب من أجل حل هذه المشكلة، لكن كل الأبواب كانت مغلقة دوننا ونحن سبق وأن تكلفنا مبالغ معتبرة في إعداد الدراسة والتخطيط لها، وضرورة السفر إلى عاصمة الولاية وهو ما كلفنا تكاليف باهظة".
