أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي أن قطاعه بصدد إنشاء وترميم العديد من الفضاءات ودور الشباب في عدة مدن داخل البلاد؛ مبينا أن هذا العمل سبتمبر خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، إلى جانب تشييد وتأهيل العديد من الملاعب الرباضية.
و قال ولد داهي، خلال إشرافه اليوم (الخميس) في مقر الأكاديمية الدبلوماسية بنواكشوط، على انطلاق الفعاليات المخلدة ليوم الشباب الدولي للشباب؛ والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع شركائها الفنيين والماليين الدوليين، إن بعض هذه الملاعب سيكون مزودا بمرافق رياضية متعددة، كمركب السبخة وفضاء وادان، إضافة إلى تزويد ملعبي سيلبابي وبوكى بنجيلتين صناعيتين.
وأوضح، في هذا السياق، أن عملية إحصاء ومسح وطني شامل ستنطلق على كافة التراب الوطني، بالتعاون مع مؤسسات متخصصة في الإحصاء، لكل الروابط والهيئات والمنابر الرياضية والشبابية والثقافية والفنية؛ وذلك من أجل إعداد قاعدة معلومات حيوية بطرق علمية تتوخى المعيارية، لخلق أجواء تنافسية أمام الفاعلين في هذه الهيئات من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
وبين الوزير أن قطاعه يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة لإعداد استراتيجية وطنية للشباب، خلال الفترة ما بين 2022-2024، كما بدأ أيضا في هذا الإطار إعداد استراتيجيه وطنية للرياضة، تقوم على الطموح الكبير، مع الواقعية القابلة للتنفيذ، وستغطي المدة الزمنية السابقة.
أما منسق برامج هيئات الأمم المتحدة الإنمايي في موريتانيا مارك لوسيه، فأوضح في كلمة بذات المناسبة، أن الشباب يمثل رأس الحربة في الجهود الرامية إلى بناء مستقبل أفضل، وهو ما تؤكده التغييرات التي أسفرت عنها جائحة كورنا، وما سببته من معانات لجميع شعوب العالم.
وقال إن تنظيم هذا الحفل يعكس - بأمانة - إرادة الحكومة الموريتانية لضمان مستقبل أفضل لشعبها، الذي يمثل الشباب العنصر الفعال فيه.
وتضمنت الفاعليات المخلدة لليوم الدولي للشباب، والذي يصادف 12 من أغسطس كل عام، تنظيم ندوة تحت عنوان "الشباب وتحديات جائحة كوفيد-19"، إلى جانب يوم ميداني تطوعي للتلقيح ضد فيروس كورونا، يتضمن فتح أربعة مراكز للتلقيح في نواكشوط (ملعب توجونين، ملعب شيخ ولد بيديه، مركز سافيل بدار النعيم، مركز الإنصات بتنسويلم)، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
