انتقدت الحكومة الانتقالية في مالي، بشدة، قرار القمة الاستثنائية الثالثة التي عقدها رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية (إيكواس) المنعقدة في أكرا عاصمة غانا؛ والمخصصة للمسار الانتقالي في كل من مالي وغينيا.
وأعلنت الحكومة المالية، في بيان أصدرته بهذا الخصوص، أنها "أخذت علما بمضمون البيان الختامي للدورة الثالثة للقمة الطارئة لقادة دول وحكومات المجموعة في أكرا، بتاريخ 7 نوفمبر 2021"؛ معربة عن أسفها لكون البيان الصادر عن القمة "لم يأخذ في الحسبان كامل التطلعات العميقة للشعب المالي والجهود المبذولة يوميا من طرف السلطات الانتقالية في سبيل رفع التحديات المتعددة التي يواجهها البلد من أجل تحقيق الاستقرار المستدام".
وجددت حكومة باماكو استعدادها لمواصلة الحوار مع مجموعة "إيكواس" بهدف التوصل إلى تنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية في أقرب موعد ممكن..
وكانت قمة أكرا قد أقرت عقوبات انتقائية فردية ضد الحكام العسكريين في كل من مالي وغينيا؛ بينها منعهم من السفر خارج بلادهم وتجميد أرصدتهم المالية في الخارج.
