(( و وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
لانملك إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل و إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها.
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد المجتمع، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى قيادتنا الوطنية و إلى كافة أفراد المجتمع الموريتاني على التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة المغفور له بإذنه تعالى فقيد الوطن والمجتمع والأسرة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير محمد بن عبد الرحمن ولد اسويد أحمد ، الذي لبى داعي الله راضيا مرضيا ، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته و يلهمنا بعده الصبر والسلوان إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
إن المصاب في فقد الأمير كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل جعلنا نعتقد بأن الفقيد فقيد أمة و وطن مما خفف عنا عظمة هذه الفاجعة، شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وغفر لميتنا و موتاكم، و لا نملك أن نقول إلا ما يرضي الله تعالى حسبنا الله ونعم الوكيل و إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون.
سيدي محمد ولد عبد الرحمن.
