قال وزير الداخلية واللا مركزية د/ محمد سالم ولد مرزوك، إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "أرسى أسس سياسة امنية وطنية شاملة، ركزت في مختلف محاورها على امن المواطنين وممتلكاتهم، وشكلت حصنا ودرعا للوطن عموما".
وأضاف الوزير، لدى إشرافه امس (الخميس) في مدرسة الحرس الوطني بمدينة روصو؛ عاصمة ولاية اترارزة، رفقة قائد أركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين؛ على تخرج الدفعة رقم 101 من التلاميذ الحرسيين التي تحمل اسم المرحوم الحرسي امين ولد بلال، الذي استشهد في ساحة الشرف دفاعا عن الوطن؛ أن "هذه الدفعة ستسمح بضخ دماء جديدة و قدرات نوعية وحديثة في هذا القطاع العريق والصرح الأمني الشامخ"؛ وفق تعبيره.
وتتكون الدفعة الجديدة من 361 فردا؛ وتشمل سرية جمالة تم اكتتاب عناصرها من المناطق الريفية؛ وتلقت تكوينا مكثفا على المهارات العسكرية والمهنية مما سمح بإعداد أفراد الدفعة بطريقة تمكنهم من تأدية مهامهم المستقبلية على الوجه الاكمل.
وفي بداية الحفل استعرض وزير الداخلية واللامركزية رفقة قائد اركان الحرس، وحدات من الحرس الوطني ادت لهما تحية الشرف وتابعا عروضا وتمارين على استخدام الذخيرة الحية ومكافحة الجريمة .
وبين الوزير، في خطابه كذلك، أن هذه الدفعة "تودع حاضنة تربوية وعسكرية هيأتها لمواجهة واقع جديد، وحملت إسم شهيد معركة اتميمشات؛ الحرسي أمين بلال قمبار؛ الأمر الذي يتطلب وعيا بجسامة التحديات وتحمل المسؤوليات في مختلف المهام".
وتابع وزير الداخلية واللامركزية، خلال حفل التخرج، عرضا مفصلا قدمه العقيد سيد محمود الجيد، قائد مدرسة الحرس بروصو، حول المدرسة ومهامها؛ مبرزا أن "هذه المدرسة تتكفل بمهمة تكوين الافراد غير الضباط واجراء الدورات العسكرية وخصوصا شهادة الكفاءة المهنية رقم 1و رقم2 وشهادة مختلف الاسلحة وافادة الكفاءة المهنية رقم 1ورقم2".
واشار الى ان هذه المدرسة خرجت حتى الان 101دفعة من الحرسيين ودفعتين من ضباط الصف العاملين ودفعتين من الشرطة الوطنية وثلاث دفعات من التجمع العام لامن الطرق و4 دفعات من المندوبية العامة للامن المدني.
