أثار إعلان رئاسة الجمهورية، الليلة البارحة، عن إصابة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بفيروس "كورونا" موجة عارمة من ردود الأفعال عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي؛ أجمعت على الدعاء له بالشفاء العاجل.
وهكذا غصت مواقع الشبكة الافتراضية بتدوبنات نشرها سياسيون وإعلاميون ودبلوماسيون؛ يقيمون داخل موريتانيا وآخرين في المهجر؛ تضمنت أدعية ومقالات استشفائية يشيد معظمها بنهج الرئيس في الحكامة خاصة ما يتعلق بأخلقة المشهد السياسي والحرص على اهتمام الدولة بالفئات المعلومة وتلك الأكثر هشاشة.
ومن ضمن هذه المنشورات تدوينة السياسي البارز محمد جميل ولد منصور؛ الرئيس السابق لحزب "تواصل" المعارض، جاء فيها: "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وكافة المصابين من مواطنينا ومن المسلمين جميعا، شفاء لايغادر سقما ولا ألما".
ونشر الوزير السابق سيدي محمد ولد محم تدوينة، في ذات السياق، على صفحته بموقع "فيسبوك" جاء فيها: "بعد إعلان رئاسة الجمهورية عن إصابة فخامة الرئيس بفيروس كورونا، نسأل الله تعالى من عظيم لطفه وكرمه وجميل قدرته، أن يشفيه شفاء لا يغادر سقماً ولا ألمًا، ويمدّه بوافر الصحّة ودائم العافية وكل مرضى المسلمين".
و نشر الكاتب الصحفي و المدير السابق لاذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله على صفحته بموقع افيس بوك التدوينة التالية :
أنوار الشفافية
تمام الشفاء ووافر الصحة والعافية لفخامة رئيس الجمهورية.
إطلاع المواطنين على الحالة الصحية لرئيسهم بشفافية تثري حياة الجمهورية وتبدد عتمة السرية الطبية : أسلوب جديد يرسي القطيعة مع "مؤامرة" التكتم و"إرهاب" تعتيم الديمقراطيات الغربية و محيطنا العربي وعمقنا الإفريقي.
