مونديال 2014...سقوط الكبار وتألق الصغار

اثنين, 2014-06-23 13:49

تميز كأس العالم فى نسخته البرازيلية بسقوط الكبار من المنتخبات العريقة فى كرة القدم ، وتألق لافت للمنتخبات المغمورة مما بعثر الأوراق ، وأفرز حسابات جديدة.

 

المنتخب الإسباني وبطل العالم كان أول المودعين للمونديال العالمي بعد أداء خجول ، وهزائم مذلة لأحد أفضل المنتخبات العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة غير أن الرياح لم تجري بما يشتهي الإسبان ، ووجدوا أنفسهم خارج البطولة.

 

سقوط المنتخب الإيطالي أمام كوستاريكا بعثر أوراق الإيطاليين ، ووجدوا أنفسهم فى موقف محرج ، وهم يسقطون فى فخ المنتخب الذى أحرج الإيطاليين ، وقلل من حظوظهم فى تجاوز الدور الأول.

 

ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري صحا أمام الكوريين ، وقدم أداء مميزا أبهر الكوريين ، وأحيى أمل العرب على الأقل فى تجاوز الدور الأول بمنتخب طموح يأمل فى استعادة الأمجاد الضائعة للجزائريين فى كأس العالم 1982

 

أصحاب الأرض وراقصو صامبا لم يكونوا فى مستوى الطموحات حيث سقطوا فى فخ التعادل أمام المكسيكيين ، وتسبب فى إحراج البرازيليين الذين يتوقون إلى تعويض اخفاقات الخمسينات التى فشلوا فيها فى التتويج بالبطولة العالمية غير أن أداء الصامبا فى المباراتين لايبدو مقنعا للمراقبين ، ويستبعدون فى أن تذهب بعيدا فى المونديال.

 

ممثلو الأفارقة سجلوا بصماتهم فى المونديال رغم الأداء الخجول للكاميرون والذين ودعوا البطولة بعد تلقي هزيمتين ، وخصوصا رباعية الإنكسار أمام كرواتيا.

 

غير أن نيجريا كانت الأفضل حيث تمكنت من تحقيق فوز هام ، وكسب نقاط المباراة فى الجولة الثانية ، كما أرغم الغانيون الألمان على التعادل فى مباراة أبان فيها الأفارقة عن مستوى كروي وفني رائع.

 

انكلترا وأحد أهم المنتخبات العالمية وجدت نفسها خارج البطولة بعد خسارتني أرغمتها على أن تودع البطولة ودون أن تظهر بالمستوى المطلوب رغم كون دورها الممتاز أحد أهم الدوريات فى العالم.

 

ولم تكن الأرجنتين رغم صعودها للدور الثاني بالمقنعة فى أداءها رغم فوزين بشق الأنفس ، ودون أن تظهر رغم النجوم البارزين إلا أنها نجت بأعجوبة من السقوط أمام ايران.