مسؤولة أممية تزور مقر الـ"هابا" في نواكشوط (صور)

أربعاء, 2022-02-09 14:07

أدت المستشارة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، حول الوقاية من الإبادة الجماعية؛ آليس أريمو  نديريتا، اليوم (الأربعاء)، زيارة لمقر السلطة العليا للسمعيات البصرية (هابا)، حيث استقبلها رئيس الهيئة الحسين ولد مدو.

 وقدم ولد مدو  للمسؤولة الاممية،  في بداية اللقاء، عرضا حول مهام السلطة العليا  والنشاطات الضبطية والتطويرية  التي تضطلع بها  في مجال توسيع وحماية  الحريات وتكوين الإعلاميين كما استعرض الإصلاحات المقام بها بعد تبني الحكومة لتقرير لجنة إصلاح قطاع  الإعلام؛ موضحا الجهود التي تقوم  بها السلطة في مجال تكوين  الإعلاميين حول التغطيات المهنية  وتوطيد  الانسجام الاجتماعي وتعزيز الذاتية الثقافية للبلد ومحاربة الصور النمطية والأخبار الزائفة والعنف.

ومن جانبها قدمت أليس اريمو  نديريتا لرئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ومعاونيه عرضا حول مهمة  الآلية الأممية في تعزيز السلم والوقاية من النزاعات عبر العالم  واهتمام  مكتبها  بالأبعاد التوعوية الوقائية واعتبرت أن هذه المهام تتنوع بحساب شركاء الهيئة الأممية و تتعاظم  بحساب الوعي بأدوار الإعلاميين تكوينا وتحسيسا كما أن طبيعة الأوضاع  الأمنية بالساحل تقول المسؤولة الأممية وانعكاسات الوضع الليبي على المنطقة كلها أمور،  تدعو إلي المزيد من تعزيز هذه الأطر التوعوية الوقائية لتعزيز السلم ومحاربة  العنف والكراهية والتطرف.  واستعرض  الطرفان ادوار وسائل التواصل الاجتماعي ومستويات انخراطها في تعزيز السلم وفي محاربة العنف وخطاب الكراهية وأهمية  التنسيق أكثر مع المنصات  العالمية  حول الآليات الكفيلة بترقية  خطاب السلم  ومحاربة  خطاب الكراهية و العنف في هذه الوسائل وهو ما يتقاطع مع الانشغالات  التي أعربت عنها هيئات الضبط الإفريقية خلال مؤتمرها الأخير  بالعاصمة النيجيرية.  

وأعربت المسؤولة  الأممية استعداد مكتبها لمواكبة السلطة العليا في تدعيم هذه الأبعاد التوعوية  قيم حرية التعبير وتكوين  الإعلاميين في مجال  الوقاية من النزاعات والإبادة  الجماعية وتفكيك خطابات الكراهية أما ممثل برنامج  الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا،  انطوني انغورورانا، فأشاد  بالتجربة الموريتانية  في مجال  مواجهة التطرف و العنيف داعيا إلي استلهامها كنموذج رائد بمنطقة الساحل  التي  يتشهد تطورات أمنية متسارعة.

وادت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، عقب اللقاء، زيارة لمركز الرصد التابع للسلطة و وحدة التحقيقات التي تشرف حاليا على انجاز تحقيق التعددية حول قضايا  المرأة  والشباب وذوي الاحتياجات حيث استمعت إلى  شروحات  مفصلة من القائمين  على المركزين.