أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض، عن تضامنه التام مع أفراد الجالية الموريتانية العالقين في أوكرانيا، وذويهم؛ مستنكرا ما اسماها "السلبية التي تم بها الحديث عن الواقعة"؛ وكذا تامر الدوائر الرسمية المعنبة، و "غياب الدور الوقائي أو الإستشرافي لتفادي الوصول إلى مثل هذه الوضعية التي عاش العالم فصولها قبل أسابيع"؛ وفق ما جاء في بيان صادر عن الحزب توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه.
نص البيان:
"تابعنا خلال الساعات الماضية النداءات التي أطلقها أفراد جاليتنا في أوكرانيا للمطالبة بإجراءات لحمايتهم، وإجلاء من يريد الإجلاء منهم، في ظل غياب كلي لدور السلطات الرسمية. ومع أن كل المؤشرات كانت تؤكد توجه المنطقة نحو المواجهة، وأن العديد من الدول دعت مواطنيها وحتى دبلوماسييها لمغادرة أوكرانيا، فإن محاولة وزير الخارجية والتعاون اليوم تحويل التفريط عن الحكومة إلى المواطنين العالقين : لأنهم "ذهبوا إلى هناك بجهود خاصة.. وليسوا ممنوحين.. ولم يسجلوا معلوماتهم لدى السفارات المعنية بهم". بدت فى غاية السلبية والتنصل من المسؤولية !!
كأن الهجرة للتحصيل المعرفى بسبب فشل نظام التعليم الوطنى وعجز الدولة عن رعاية غربة الشباب الطامحين الى تعليم أفضل مسؤولية "المغامرين"!! وتضاعف تردى الأداء، حين جعل سقف التوقع من الحكومة قاصرا عند حدود الانتظار، انتظار "عرف دولي"، يسمح بهدنة لإجلاء المدنيين، فأي استقالة هذه! وأي تفريط؟! إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، إذ نتابع قضية مواطنينا العالقين في أوكرانيا باهتمام بالغ، وبمواكبة، لنعلن ما يلي:
1. تضامننا التام مع مواطنينا في أوكرانيا، ومع أسرهم، وأحبتهم، ودعواتنا أن يحفظهم الله من كل مكروه، وأن يؤمنهم من كل خوف.
2. استنكارنا للسلبية التي تم بها الحديث عن الواقعة ، والتأخر المزمن للدوائر المسؤولة وغياب الدور الوقائي أو الإستشرافي لتفادي الوصول إلى مثل هذه الوضعية التي عاش العالم فصولها قبل أسابيع.
3. دعوتنا لحراك عاجل يوظف كل صداقات البلاد وعلاقاتها الرسمية وغير الرسمية لضمان سلامة مواطنينا في أوكرانيا، وتأمين خروج الراغبين منهم في أسرع وقت.
الأمانة التنفيذية للإعلام والاتصال الجمعة 23 رجب 1443".
