انطلاق برنامج 2022 لدعم المواشي من مدينة الرشيد بولاية تكانت

جمعة, 2022-04-08 19:08

 شهدت مدينة الرشيد بولاية تگانت، اليوم (الجمعة) فعاليات انطلاق برنامج دعم المواشي للعام 2022؛ ضمن خطة أقرتها الحكومة من أجل التصدي للتأثيرات الناجمة عن نقص الأمطار خلال الموسم الماضي.

أشرف على انطلاق البرنامج وزير التنمية الحيوانية محمد ولد أسويدات، رفقة مفوضة الأمن الغذائي فاطمة منت خطري؛ حيث أوضح الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن لهذا البرنامج ثلاث مكونات رئيسية، هي: مكونة الأعلاف، ومكونة المياه الرعوية، ومكونة الصحة الحيوانية.

وأكد ولد اسويدات أن البرنامج المذكور سيعمل على توفير 40 ألف طن من الأعلاف المركزة (ركل)، و50 ألف طن من القمح، وحفر وتجهيز 60 محطة مياه رعوية، فضلا عن توفير مكملات غذائية وأدوية بيطرية.

وأضاف أن هذه الكميات ستباع للمنمين بأسعار مخفضة، وعلى عموم التراب الوطني، حيث يبلغ سعر خنشة الأعلاف المركزة (ركل) 510 أوقية جديدة، وخنشة القمح 520 أوقية جديدة.

وأكد أنه على الرغم من الظرف الاقتصادي الحساس والأزمات المتتالية التي يشهدها العالم حاليا، حرصت الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على توفير هذه الكميات وبيعها للمنمين بأسعار مخفضة.

وأكد وزير التنمية الحيوانية بأن "هذا البرنامج يأتي تكريسا لسياسة القرب من المواطن، والاستماع الدائم لهمومه، والسعي الدؤوب إلى التحسين من ظروفه، في محاولة جادة من حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود للوفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والمضي قدما في تجسيد برنامجه على أرض الواقع".

 

اما مفوضية الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري فقد أوضحت في كلمة لها بالمناسبة أن الحكومة عملت منذ فترة على وضع آلية وطنية للتصدي للأزمات تشارك فيها القطاعات المعنية.

وأضافت بنت خطري أن كمية الأعلاف المخصصة لهذا البرنامج والتي تبلغ 90 ألف طن وصلت منها لحد الساعة 75 ألف طن، مشيرة إلى أن الكمية المتبقية ستصل قريبا.

 

رئيس المجلس الجهوي لجهة تكانت، السيد زيدان ولد أطفيل ولد أميحميد، قد شكر في كلمة قبل ذلك، السلطات العليا في البلد على هذه اللفتة الكريمة التي ستساهم في تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن نقص التساقطات المطرية خلال فصل الخريف الماضي.

بدوره ثمن عمدة بلدية الواحات السيد أحمد ولد سيدي أحمد ولد أج، هذا الدعم المتميز الموجه للمنمين خصوصا في ظل الوضعية الاقتصادية التي يشهدها العالم، شاكرا السلطات العليا في البلد على هذا التدخل الذي جاء في وقته .