يلتزم المرشحان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته من إقصى اليمين مارين لوبان، الصمت غداة انتهاء الحملة الرسمية المحضرة لللدور الثاني من اقتراع الرئاسي.
واعتبارا من منتصف الليلة البارحة تم منع الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين، ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولية عند الساعة الثامنة من مساء الأحد. وحتى اللحظة الأخيرة حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدين أنه لم يحسم أي شيء.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
