نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، مساء اليوم الاثنين، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في الوزارة، مأدبة إفطار على شرف وزراء الخارجية السابقين وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى موريتانيا.
ويهدف هذا الإفطار، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج د. محمد سالم ولد مرزوك، إلى الاستفادة من تجربة عمداء الدبلوماسية الموريتانية من جهة، وإلى اللقاء مع مختلف أطياف السلك الدبلوماسي في البلد، والتباحث معهم حول مختلف مجالات التعاون.
ورحب الوزير، في كلمة بالمناسبة، بالمدعوين لهذا الإفطار المنظم في إطار أنشطة الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، مبرزا أن تنظيمه خلال شهر رمضان المبارك، يؤكد على قيم السلم والتسامح واحترام الآخر.
وهي قيم مركزية في ديننا الإسلامي، نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كمصدر إلهام للأفراد والجماعات لحماية السلم عبر العالم. وأشار إلى أهمية تنظيم هذا الحدث في الأكاديمية الدبلوماسية التي ينبع إنشاؤها من رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بضرورة تحديث الأداة الدبلوماسية لموريتانيا؛ مبرزا أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لتبادل الافكار وتعزيز التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة. وحيى أسلافه رؤساء الدبلوماسية السابقين والأمناء العامين والسفراء، الحاضرين لهذا الحفل، والذين خدموا - كل فيما يعنيه - الدبلوماسية الموريتانية في فترة من تاريخها، مؤكدا الحاجة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
وعبر عن اعتزاز موريتانيا بانتمائها إلى فضاءات عديدة بحكم موقعها الجيوستراتيجي وموروثها الثقافي، مؤكدا أنها منذ الاستقلال ربطت العديد من علاقات الصداقة، التي خففت من آثار البعد الجغرافي، مع مختلف البلدان.
واشار إلى أن هذه الصداقة تمثل مصدر فخر واعتزاز كبير، مؤكدا تصميمه اللامحدود على تعزيز هذه الروابط خدمة للمصالح المشتركة.
