نظمت إدارة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية اليوم بقاعة المختار ابن بونا ندوة علمية بعنوان "إشكالات فقهية معاصرة في ضوء التطورات العلمية الحديثة "زكاة القروض نموذجا "وتأتي هذه الندوة في إطار أنشطة الموسم العلمي للمعهد الذي أشرف على إطلاقه معالي وزير الشؤون الاسلإمية والتعليم الأصلي .
السيد المدير العام محمد محمود ولد سيدي يحي قال في كلمته الافتتاحية للندوة إن معنى التوأمة بين الدراسات والبحوث الإسلامية في تسمية هذه المؤسسة العريقة هو معنى الدور الريادي الذي يقوم به هذا المعهد منذ جيل التأسيس في مواكبة هذه الثنائية بين النص والواقع.
والدور الكبير المنوط بأهل الذكر في مواجهة مستجدات متلاحقة، وتقديم اجتهادات إبداعية تواكب متطلبات العصر مع الحفاظ على قطعيات الشرع.
كما أضاف أن العشر الأواخر من رمضان وقت مناسب لمثل هذه الندوات العلمية إذ هي ظرف زماني للعلم والتعلم كما أنها ظرف زماني للعبادة.
وقد قدم المحور الأول من الندوة الأستاذ محمد يسلم ولد محفوظ تحت عنوان إسقاط دين زكاة الحبوب والثماروعقب عليه رئيس الجلسة د. أحمد عبد السلامكما قدمت د. حاجة بنت البخاري المحور الثاني من الندوة حول القرض الزراعي ودوره في التنمية، و علق عليه الأستاذ سيد المختار ولد سيدنا.
وكان المحور الأخير حول تيسير الفتوى في ضوء المصلحة مع الأستاذ أحمد يوره ولد الرباني، وقد علق عليه الدكتور محمد الحسن ولد اعبيدي،وقد شارك الأساتذة الحاضرون في النقاش، ونوهوا بالمسعى الذي تقوم به ادارة المعهد لاعادة احياء البحث العلمي، وطباعة المجلة العلمية المحكمة.
