قالت القياديتان بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ميمون بنت أحمد سالم ولمات بنت أونن إن مكانة المرأة الموريتانية آخذة في التطور وتتعزز باستمرار.
وتناولت حلقة نقاش على إذاعة فرنسا الدولية من برنامج "سبعة مليار من الجيران" بثت صباح الثلاثاء موضوع حقوق المرأة الموريتانية.
وقالت مديرة وكالة التنمية الحضرية وعضو المجلس الوطني للاتحاد من أجل الجمهورية ميمونة منت أحمد سالم، إن المرأة الموريتانية حاضرة في جميع اهتمامات الحكومة، وأنه لا يوجد أي قانون يمنع المرأة من الملكية العقارية في المجال الريفي، وأن الحكومة تشجع النساء على تملك الأراضي، وأنها تعمل الآن على برنامج يحصي الأسر في الأحياء الطرفية للعاصمة لمنح قطع أرضية لأمهات هذه العائلات.
و أضافت بنت أحمد سالم أن التنوع العرقي مصدر ثراء وحيوية يمكن الاستفادة للرفع من التعاطي مع قضايا المرأة.
أما مديرة السياسيات بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمات بنت اونن قالت في مداخلتها إن المرأة الموريتانية قد تقدمت بشكل مهم في مراكز اتخاذ القرار والحضور السياسي.
وأضافت أن المنظومة القانونية موجودة لحماية حقوق المرأة وترقيتها، وأن مشروع القانون ضد العنف ضد المرأة وصل البرلمان لكنه لم يصل إلى مرحلة التصويت ولهذا فإنه لم يعتمد ولم يرفض.
ونوهت إلى أن اللجان المختصة تعكف على مراجعة مشروع القانون وتنقيته ليتماشى مع مبادئ الشريعة، ويراعي خصوصيات المرأة الثقافية، والاجتماعية، وتقديمه أمام البرلمان مجددا، وهو قانون مهم ويعبر عن إرادة رئيس الجمهورية في حماية حقوق المرأة والطفل.
وشددت بنت أونن على أن التشاور القادم سيكون فرصة لتحسين وضع المرأة ومنحها مزيدا من التمييز الإيجابي لصالح تمكينها.
