انطلاق ندوة التحول الطاقوي في نواكشوط بإشراف رئيس الجمهورية (تقرير مصور)

-A A +A
ثلاثاء, 2022-05-24 14:21

بدأت اليوم (الثلاثاء) في مركز "المرابطون" الدولي للمؤتمرات بنواكشوط، أعمال ندوة حول استراتيجيات الطاقة والمعادن، تحت شعار: "تسريع التحول الطاقوي وإنشاء صناعة معادن خضراء في موريتانيا "؛ وذلك بإشراف رئيس الجمهورية وبحضور وزراء البترول والمعادن والطاقة، والمالية، والتجارة والصناعة والسياحة، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، و الشركاء في التنمية، ومهتمون بمجال الطاقة والمعادن.

ويتوقع أن تتيح هذه الإستراتيجيات القائمة على تنمية الطاقات المتجددة على نطاق واسع وإنتاج الكهرباء من الغاز في موريتانيا، مع احترام التزاماتها الدولية؛ ضمان أمن الطاقة، وتمكين السكان من الحصول على الطاقة النظيفة بتكلفة منخفضة، وكذا تحديد جميع أوجه التآزر الممكنة بين قطاعي الاستخراج والطاقة، وجعل قطاع الطاقة في بلادنا محركا للنمو الإقتصادي.

و تتضكن فعاليات الندوة تقديم عروض تتناول الموضوعات المتعلقة بمشاريع الغاز والهيدروجين والتعدين، من بينها موضوع تحت عنوان :"جعل موريتانيا قطبا متكاملا للغاز والطاقة المتجددة"، يقدمه المدير التنفيذي المساعد للإنتاج والعمليات لدى شركة بتروش بتروليوم (BP)، جوردون بيرل، وموضوع حول" آفاق تطوير قطاع الغاز في موريتانيا، يقدمه الرئيس المدير التنفيذي لكوسموس أنيرجيت، يقدمه اندريوج اينجليس.

كما يشمل اللقاء أيضا تقديم عرض عن " فرص الطاقة المتجددة لتطوير المعادن في موريتانيا، يقدمه كل من الرئيس المدير العام لشركة كينروس جولد كوربوريشن، بول رولينسون، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في انواكشوط، كريستينا إيزابل باناسكو.

كما ستتم خلال الندوة مناقشة موضوعات، مثل " آفاق تطوير موارد البترول والغاز في موريتانيا، ورؤية موريتانيا الإستراتيجية لقطاع النفط والغاز، وتسريع التحول الطاقوي، وقطاع المعادن الموريتاني وفرص الإستثمار، وتحول قطاع المعادن؛ فضلا عن توقيع اتفاقيات وإعلان عن شراكات مهمة من شأنها تحسين استغلال الثروة الوطنية.

و يتوقع أن تسهم هذه الشراكات مستقبلاً في تعظيم التأثير على الإقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة والخبرة، وتوحيد الرؤية حول خطط واستراتيجيات القطاع.

وتعتزم موريتانيا تنفيذ رؤيتها الجديدة للتحول في مجال الطاقة من أجل أستغلال مواردها بشكل أفضل وتعزيز الإستثمارات في قطاع الإستخراج والطاقة، حيث تمتلك بلادنا 100 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي ولديها أيضًا إمكانية تبلغ 4200 جيغاوات من الطاقات المتجددة