ولد الشيخ الحضرمي يشيد بدور المسرح الجامعي في تعزيز اللحمة الوطنية (تقرير مصور + فيديو)

خميس, 2022-06-16 11:11

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، على أهمية  الأهداف التي تسعى الأنشطة المسرحية الجامعية لبلوغها؛ مبرزا أنها تصب في خدمة  المصلحة العليا للوطن.


وأعرب ولد الشيخ الحضرامي، خلال إشرافه مساء الأربعاء في دار الشباب القديمة بنوتكسوط، على انطلاق تظاهرة ثقافية حول "مساهمة المسرح الجامعي في خطة إنصاف-مواطنة-تماسك اجتماعي"؛ ينظمها المركز الوطني للخدمات الجامعية؛  عن سعادته بحضور "العروض المسرحية البديعة والهادفة والممتعة"، واعتزازه  بالمواهب الطلابية التي ألفتها وحضرتها وأدتها".


وتضمنت فعاليات هذه التظاهرة، التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم، عروضا مسرحية تعالج قضايا الوحدة الوطنية وتحث على التضامن والإنصاف والتماسك الاجتماعي ونبذ الكراهية، وتذكر بالمقومات الوطنية لتوطيد اللحمة الاجتماعية من عادات وتقاليد المجتمع الموريتاني الضاربة في أعماق الحضارة والتاريخ المشترك للمجتمع الموريتاني النابعة من الدين الإسلامي الذي يدين به الجميع بوصفه عامل وحدة بين كافة المكونات الوطنية في الماضي والحاضر.


الوزير أوضح، في كلمته - كذلك -  أن هذه العروض "تبرهن على مستوى وعي طلابنا وإدراكهم للتحديات التي تواجهها البلاد اليوم؛ والتي جعلت فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يطلق خطة (إنصاف- مواطنة - تماسك اجتماعي)،  من أجل تجاوز رواسب الماضي السحيق والقضاء على المسلكيات الناجمة عنه والتي تشكل عقبات حقيقية في وجه تقدم البلد".

وأضاف ولد الشيخ الحضرمي  أن الطلاب "عالجوا المواضيع من شتي جوانبها بأسلوب أدبي جميل ومشوق، بالغ الرمزية وعميق الإيحاء، مما جعل هذه المسرحية إضافة نوعية ستساهم في التحسيس والتوعية التي تقوم بها حكومة معالي الوزير الأول في إطار تنفيذ خطة إنصاف"؛.


قبل ذلك ألقى المدير العام للخدمات الجامعية، محمد الراظي ولد صدفني، كلمة لدى افتتاح النشاط  المسرحي المذكور، أشادا فيها بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل رعاية مواهب الطلاب وتنمية عبقرياتهم ثقافيا وعلميا وبدنيا، مما سيساهم في تأمين مستقبل أفضل لحياتهم.

و نوه بحضور  الوزير شخصيا للإشراف على هذه التظاهرة؛ الأولى من نوعها ضمن برنامج نشاطات المركز لسنة 2022، مشيدا بالجهود التي بذلها القطاع من أجل الرفع من جاهزية السكن الجامعي، مما مكن من إيواء ما يزيد على ألف طالب وتوفير الخدمات الطبية الضرورية وتحسين جودة خدمات المطعم الجامعي والنقل وتأهيل المنشآت الرياضية ودعم الجمعيات الثقافية الطلابية وإعادة تنظيمها.