شهدت مدينة ألاك؛ عاصمة ولاية لبراكنة، مساء الخميس، انطلاق برنامج "المعونة" التوزيعات النقدية؛ وذلك بإشراف كل من مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، رفقة المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء محمد عالي ولد سيدي محمد، و والي لبراكنه الطيب ولد محمد محمود.
و أكدت مفوضة الأمن الغذائي، في كلمة بالمناسبة، أن إطلاق برنامج المعونة لهذه السنة، "يندرج في إطار حزمة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبإشراف مباشر من معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، لفائدة المواطنين الأكثر هشاشة"؛ وفق تعبيرها. وأضافت أن المفوضية تضطلع بتنفيذ عديد البرامج الاجتماعية، التي تلامس هموم ومشاغل المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود؛ مبرزة أن هذا البرنامج، الذي ستستفيد منه هذه السنة 65000 أسرة في تسع ولايات هي: الحوضان، ولعصابة، وگورگل، ولبراكنة، واترارزة، وآدرار، وتگانت، وتيرس الزمور، بغلاف مالي تجاوز 6.6 مليار أوقية قديمة؛ يندرج في ذات السياق.
و حثت بنت خطري، في ختام كلمتها، السكان على الإقبال بكثافة على الزراعة، مؤكدة أن "الأزمات الإقليمية والدولية، تفرض علينا أن نعتمد على أنفسنا بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء".
أما المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء فأوضح أن إطلاق عملية التوزيعات النقدية اليوم يأتي في إطار البرنامج الاجتماعي لرئيس الجمهورية الذي يولي كبير اهتمامه للفئات الهشة.
وأضاف المندوب العام لـ"تآزر"، ، أن التوزيعات النقدية اليوم، في إطار برنامج المعونة، وشبكات الأمان الاجتماعي، "تنضاف لعديد البرامج والتدخلات الاجتماعية التي تنفذها السلطات العمومية ، من خلال مختلف القطاعات الاجتماعية، مؤازرةً للمواطنين الأقل دخلا، خاصة في الفترات الصعبة".
بعد ذلك سلمت المفوضة و المندوب العاممبالغ نقدية لمواطنين مستفيدين من برنامج المعونة، إيذانا بانطلاقة العملية في جميع الولايات المستفيدة، كما أديا زيارة لإحدى فرق البرنامج التي تباشر تنفيذ عملية التوزيعات النقدية في أحد أحياء مدينة ألاك، واطّلعا على سير العملية.
