أعلن اليوم (الجمعة) في نواكشوط عن الإنطلاقة الرسمية لأنشطة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة؛ بإشراف وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، وبرعاية السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه.
ولدى افتتاحها حفل انطلاق أعمال المرصد، أكدت بنت انتهاه، في كلمة بالمناسبة، أن العنف ضد النساء والفتيات، "مازال يمثل مشكلة كبيرة تتفاقم يوما بعد يوم ولايقتصر على منطقة ولا مجموعة محددة"؛ مبرزة أن حماية النساء والفتيات، احتلت مكانة بارزة ضمن البرنامج الاجتماعي لرئيس الجمهورية بمايضمن إنصاف المرأة وضمان حريتها.
أما رئيسة المرصد، مهلة بنت أحمد، فأوضحت في كلمة بذات المناسبة، أن إنشاء مرصد حقوق المرأة والفتاة، لأول مرة في تاريخ موريتانيا، ينسجم مع مضامين برنامج رئيس الجمهورية المجتمعي الواعد بغد أكثر إنصافا للمرأة والفتاة في موريتانيا؛ طبقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأضافت بنت أحمد، أن هذا المرصد يهدف إلى دعم ومساعدة القطاعات الحكومية المعنية بترقية حقوق المرأة والفتاة، وذلك من خلال تقديم الاستشارة والدراسات والمناصرة، مشددة على ضرورة تجاوز العقليات التقليدية التي مازالت تمثل عائقا أمام حصول المرأة على حقوقها كاملة غير منقوصة. وفالت إن هناك مؤشرات قوية على حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على استفادة المرأة والفتاة من التعليم والتكوين والتوظيف؛ مضيفة أن رواسب العقليات التقليدية السلبية ما تزال تغذي مجموعة من المعوقات وتفاقم آثارها الضارة التي تجسدها معدلات التسرب المدرسي في صفوف الفتيات، وارتفاع نسبة البطالة وعمالة القاصرات بينهن.
