أشاد وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، بمستوى الوعي المشترك لدى الدول الإفريقية وجمهورية الصين الشعبية بضرورة "دعم التنسيق والتعاون المتعدد الأطراف من أجل رفع التحديات الجسيمة التي تواجه الجميع على المستويات الأمنية والتنموية والبيئية".
ونوه ولد سيدي، في خطاب ألقاه اليوم (الأثنين) خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس)، في النسخة الثانية من الملتقى الصيني- الإفريقي، المنظم من طرف وزارة الدفاع الوطني الصينية، بالدور الذي تضطلع به جمهورية الصين الشعبية في المجال الأمني والتنموي والبيئي.
وقال إن القارة الإفريقية والعالم عموما، في مواجهة "أوضاع أمنية مضطربة بفعل انتشار التطرف والإرهاب والفقر وتعدد بؤر الصراع والنزاعات المسلحة"؛ مبينا أنه، وبحكم الترابط الوثيق بين مختلف الدول، "أصبح لأي اضطراب محلي انعكاسه على سائر دول العالم كما هو جلي في الأزمة الأوكرانية".
وأكد أنه بات لزاما على الجميع "تكثيف الجهود وترسيخ التعاون والتنسيق لبلورة ردود جماعية فعالة لمواجهة الأخطار الأمنية المحدقة".
وجدد وزير الدفاع الوطني حرص الحكومة الموريتانية على "تعميق وتنويع التعاون الوثيق مع الإخوة في القارة الإفريقية والأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية على مختلف المستويات التنموية والأمنية والبيئية".
