تخرج دفعة جديدة من ضباط كلية القيادة والأركان بنواكشوط (تقرير مصور)

أربعاء, 2022-07-27 02:11

إحتضن مقر الكلية العسكرية للقيادة والأركان بنواكشوط، مساء اليوم (الثلاثاء) حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الخامسة عشرة من الطلبة الضباط لدورة 2021 - 2022؛ والمكونة من 66 ضابطا.

أشرف على حفل التخرج وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدى، رفقة وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان.

ومن بين خريجي هذه الدفعة الجديدة 50 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية، إضافة إلى 16 ضابطا من المملكة العربية السعودية، و اليمن ومالي..

و تميز حفل التخرج الذي جرى بحضور عدد من قادة الأركان وقادة الأجهزة الأمنية والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، بتوزيع الشهادات على الخريجين وتقديم الجوائز للبحوث والضباط المتميزين خلال الدورة قبل التوقيع من قبل وزير الدفاع الوطني في السجل الذهبي للمدرسة.

وفي خطاب القاه بالمناسبة أكد قائد الأركان العامة للجيوش أن حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية، على تطوير وعصرنة القوات المسلحة وقوات الأمن "يعكس بجلاء اهتمامه ببناء منظومة وطنية دفاعية وأمنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية التي يشهدها العالم اليوم على الصعيدين الإقليمية والعالمي".

وأضاف أن "تخريج هذه الدفعة والتطورات المتلاحقة التي شهدتها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، وتشهدها في الوقت الحالي، تؤكد اهتمام قيادة الأركان العامة للجيوش بتطوير البنية التحتية والمناهج الأكاديمية والبرامج التعليمية للجيش الوطني".

بدوره رحب العقيد سيدي محمد حمادي، في كلمة له بذات المناسبة، بضيوف الكلية، شاكرا لهم تشريفهم لها بحضورهم في هذه الظرفية الصحية الخاصة. حفل تخرج الدفعة الخامس عشرة من الكلية.

وأضاف أن "تخرج الدفعة الخامسة عشر من ضباط الأركان سيشكل إضافة نوعية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا ما كان له أن يتحقق لولا الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئت تقدمه قيادة الأركان العامة للجيوش للكلية".

وذكر قائد المدرسة بالمهام الموكلة لضباط الأركان وما يميزها من صعوبات "أصبحت تزداد تشابكا وتعقيدا يوما بعد يوم في عالم تكاثرت أخطاره وعظمت تحدياته الأمنية وتطورت فيه أدوات الحرب وتنوعت فيه أساليب المعركة بشكل لم يسبق له مثيل، مما يتطلب تكوينا يستجيب لمتطلبات المرحلة والتسلح بكافة معارف العصر".

ونبه إلى أن الكلية التي "شهدت خلال السنة الماضية تطورا كبيرا في بنيتها التحتية وتوسعا ملحوظا في منهجها الأكاديمي تعمل باستمرار على تطوير برامجها ومناهجها التربوية وبنيتها التحتية مواكبة للتطورات المتلاحقة في هذا المجال".

أما النقيب إبراهيم ميصاره فنوه، في كلمة باسم الدفعة، بطاقم الكلية "إدارة ومدرسين وبما بذلوه من جهود من أجلهم طيلة عام دراسي حافل بالأخذ والعطاء، مكن المتدربين من الحصول على الكفاءات المطلوبة على أكمل وجه".

ثم تعاقب وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد المدرسة الوطنية للأركان على تسليم الشهادات على الخريجين وجوائز البحوث الفردية وجائزة الضابط المتميز خلال الدورة قبل أن تسلم الدفعة لوحتها التذكارية لقائد المدرسة.

وفي كلمة له باسم الضباط المتدربين من الدول الشقيقة أعرب العقيد إبراهيم عبد الرحمن لعويسي من المملكة العربية السعودية عن عرفانه وزملاءه من جمهوريتي مالي واليمن بالجميل لموريتانيا "على كرم الضيافة وحسن المعاملة التي أحاطتهم بها طيلة مقامهم في بلدهم الثاني وخاصة الكلية الوطنية للقيادة والأركان ومن خلالها قيادة الأركان العامة للجيوش التي جعلتهم على نفس المستوى مع أشقائهم من الضباط الموريتانيين".

ونوه بالجهود التي بذلتها الكلية لتمكينهم من الحصول على المعارف العلمية والعسكرية التي يحتاجها ضباط الأركان في العصر الحالي.