أعربت أسرة النائب السابق عن مقاطعة كرمسين، بولاية اترارزة، عن خالص شكرها وتقديرها لكل من قدموا لها العزاء والمواساة "في المصاب الجلل" الذي حل بها إثر مقتل هذا الأخير.
ودانت الأسرة، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، ما اسمتها "هذه الجريمة البشعة التي قام بها ساديون لا علاقة لهم بالإنسانية"؛ مؤكدة حرصها "على القصاص منهم طال الوقت أو قصر"؛ وفق نص البيان الذي جاء فيه:
"سم الله الرحمن الرحيم بيان من أسرة المغدور أبنو ولد حيمده رحمة الله عليه لقد أفقنا ليلة السبت 23 يوليو على جريمة اغتيال الابن البار بأهله ومعارفه المرحوم ابنو ولد حيمده، وقد باشرنا تحت هول الصدمة إجراءات دفنه بعد قيام السلطات الأمنية والقضائية بما عليها وقضينا أيام التعزية خارج العاصمة. وبعد الرجوع للعاصمة باشرنا متابعة التحقيق الذي تقوم به الجهات المختصة ويسير حسب المعنيين بشكل جيد. وإننا إذ نشكر كل من عزانا وواسانا في المصاب الجلل الذي ألم بنا نذكر بما يلي: • إدانتنا لهذه الجريمة البشعة التي قام بها ساديون لا علاقة لهم بالإنسانية ونحرص كل الحرص على القصاص منهم طال الوقت أو قصر.
• مطالبة الجهات المختصة ببذل كل جهد ممكن لإلقاء القبض على الجناة وتطبيق شرع الله فيهم.
• تأكيدنا أننا لا نتهم أيا كان ونترك كل ما يتعلق بالتحقيق للجهات المختصة.
• شكرنا للجميع واعتزازنا بكل تضامن ومؤازرة في طريق الحصول على العدالة للمرحوم المغدور مع الالتزام بالمسؤولية وما تقتضيه من عدم التشويش على التحقيق واحترام الآخرين.
وفي الأخير نطلب من الجميع الترحم على الفقيد المغدور ونهيب بهم عدم نشر بعض الصور التي قد تجرح مشاعر المقربين منه والذين من بينهم أطفال ونساء.
اللهم ارحم أبنو ولد حيمد واغفر له واعف عنه واحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
