الكتل البرلمانية تجمع على إدانة العدوان الإسرائيلي ضد شعب فلسطين

خميس, 2022-08-11 18:01

دعت الفرق البرلمانية الموريتانية كافة إلى هبة شعبية لمؤازرة أبناء غزة ونابلس وسائر الأراضي الفلسطينية في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشادت الكتل البرلمانية الممثلة لمختلف الأحزاب السياسية في الموالاة والمعارصة، داخل الجمعية الوطنية، "صمود أبناء غزة ونابلس وسائر الأراض ي الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم"؛ وفق وصفها؛ معتبرة أن "هذا العدوان الذي لم يزدهم تكراره ولا همجيته إلا تعلقا بقضيتهم وصمودا بعزائم وهمم لا تلين".

ودعت الكتل المنضوية ضمن الفرق البرلمانية لكل من: حزب الإنصاف (أغلبية)، فريق الميزان (أغلبية)، فريق حزب "تواصل" (معارضة)، فريق حزب التكتل واتحاد قوى التقدم (معارضة)، فريق حزب الصواب وحزب التحالف الشعبي التقدمي (معارضة)؛ جميع فصائل المقاومة الفلسطينية إلى "مواجهة العدوان الصهيوني المتكرر بمزيد من التضامن والتكامل ووحدة الصف".

كما طالبت الفرق البرلمانية، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، بحماية الشعب الفلسطيني؛ مؤكدة أن تلك الحماية "مسؤولية مشتركة للقوى الحية في العالم، مطالبين هذه القوى بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية العادلة".

نص البيان:

"عاما بعد عام، بل يوما بعد يوم، يؤكد الكيان الصهيوني بأعماله الإجرامية المتكر رة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية أنه لا يرقب إلا ولا ذمة في بشر ولا حجر؛ فها هو مسلسل الاعتداءات الغاشمة على الصامدين في غزة لا يكاد يتوقف هنيهة إلا لكي يعود من جديد أو لتمتد يد العدوان إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وسائر الأراض ي الفلسطينية، ولتتسع قافلة الشهداء من الرجال والنساء والولدان، ول تمتد خريطة الدمار والتجويع والحصار بامتداد الأرض الفلسطينية. لذلك، فإننا نحن الموقعين أدناه ،ونيابة عن أعضاء الجمعية الوطنية المنضوين تحت الفرق البرلمانية التالية:

- فريق حزب الإنصاف؛

- فريق الميزان؛

- فريق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)؛

- فريق حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب اتحاد قوى التقدم؛

- فريق حزب الصواب وحزب التحالف الشعبي التقدمي؛

نعلن ما يلي:

أولا - نحيي صمود أبناء غزة ونابلس وسائر الأراضي الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، هذا العدوان الذي لم يزدهم تكراره ولا همجيته إلا تعلقا بقضيتهم وصمودا بعزائم وهمم لا تلين.

ثانيا – ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مواجهة العدوان الصهيوني المتكرر بمزيد من التضامن والتكامل ووحدة الصف.

ثالثا - نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة للجم آلة الحرب الصهيونية، ومنع الكيان الصهيوني الغاشم من التمادي في الاستهتار بالمواثيق والقوانين الدولية والقيم الإنسانية .

رابعا - ندعو شعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، دولة تعكس تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

خامسا - نؤكد أن حماية الشعب الفلسطيني مسؤولية مشتركة لكل القوى الحية في العالم، وندعو هذه القوى إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه القضية العادلة.

سادسا - نعتبر أن جرائم المحتل الصهيوني هي السبب المباشر لعدم الاستقرار في المنطقة، وما تشهده من انعدام الأمن والسلم ، ونحذر من تبعات ذلك على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

سابعا - نطالب بملاحقة النظام الصهيوني الغاشم في القضاء الدولي ومعاقبة قادته وسائر المتورطين في جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني وضد الأمة، وذلك باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

ثامنا - ندعو كافة البرلمانات التي تناصر القضايا العادلة إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الغادرة.

تاسعا - ندعو الشعب الموريتاني إلى هبة شعبية لمؤازرة أبناء غزة ونابلس وسائر الأراض ي الفلسطينية في وجه هذه الاعتداءات الغاشمة والتنديد بقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية بطريقة مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية فضلا عن القيم والمثل الدينية المتوائمة مع الفطرة البشرية السوية.

الموقعون:

محمد الأمين اعمر، رئيس فريق حزب الإنصاف

الدان عثمان، رئيس فريق الميزان

محمد الأمين محمد الاغظف، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)

عبد الرحمن ميني، رئيس فريق حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب اتحاد قوى التقدم

عبد السلام حرمه، رئيس فريق حزب الصواب وحزب التحالف الشعبي التقدمي".