انطلقت، اليوم (الجمعة) من قرية ديد قلي التابعة لبلدية بوسطيلة بمقاطعة تمبدغه في ولاية الحوض الشرقي، عمليات توزيع كميات من المواد الاستهلاكية الأساسية على الفئات الهشة من السكان في مناطق الشريط الحدودي مع مالي.
وقد أشرفت على انطلاق العملية مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، رفقة والي الحوض الشرقي المساعد محمد المختار ولد باباه؛ وبحضور عمدة بلدية بوصطيلة، أسغير ولد حيمدون.
وتهدف هذه التوزبعات، المنفذة بالتعاون بين المفوضية وشركة “كوس موس إنرجي” النفطية، إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان الريف على الشريط الحدودي؛ حيث تبلغ الكميات التي ستستفيد منها 4280 أسرة، 350 طنا موزعة بين زيوت الطهي والسكر والأرز والقمح والحليب.
وأكدت مفوضة الأمن الغذائي، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن هذه العملية المجانية تأتي في إطار برنامج المفوضية الذي يستهدف الفئات الهشة من المواطنين، تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى مؤازرة الفئات الضعيفة وتحسين ظروفها المعيشية، وخاصة سكان المناطق الحدودية.
وأضافت أن هذه العملية ستساعد السكان في هذه المناطق على الإقبال على الزراعة واستغلال هذه الظرفية الممطرة، مقدمة تشكراتها للشركاء في التنمية على مواكبتهم للسلطات العمومية في الرفع من المستوى المعيشي للسكان وخلق اقتصاد متين يصمد أمام الأزمات.
بدوره أكد ممثل شركة “كوس موس إنرجي” في موريتانيا، إسماعيل ولد سيد أحمد، أن هذه المساعدات تأتي تشجيعا للسكان المحليين للإقبال على الزراعة واستغلال مقدراتهم الذاتية.
وكان عمدة بلدية بوصطيلة، قد أشاد في كلمة ترحيبية، بهذا التدخل الذي جاء في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه دليل على العناية التي توليها السلطات العليا في البلد للمواطنين عموما ولطبقات المجتمع الهشة على وجه الخصوص.
