أشرف رئيس حزب النباء و التقدم (حبت) الوزير السابق محمد ولد بربص ؛ اليوم الثلاثاء في المقر المركزي للحزب بالعاصمة نواكشوط على عملية تقسيم سلات غذائية تحتوي أرزا و عجائن و سكر و زيت و أغطية و أقمشة مع صابون و جافيل مؤازرة لمواطنين المتضررين جراء الامطار و السيول الاخيرة في العاصمة
الأمينة التنفيذية لنساء والشباب الحزب الأستاذة عيشه بنت مري ؛ منسقة عملية التضامن والمؤازرة لصالح المتضررين من السيول والأمطار، قالت إن مواكبة مشاكل المواطنين والعمللا على تسوية مشاكلهم، "كان هو مبرر نشأة الحزب أصلا ليكون صوت و أداة و منبر و غطاء المواطن أيا كان و أينما كان".
وأضافت بنت مري ، في كلمة لها خلال تسليم مساعدات غذائية قدمتها هيئتها الحزبية لصالح 30 من الأسر المتضررة جراء السيول في نواكشوط، أن هذه المساعدة تأتي "دعما لجهود الحكومة و الخيرين في هذا العمل الخيري؛ مترجمين بذلك استعدادنا اللامشروط للمساهمة في البناء و التضامن مع مواطنينا راجين من الله التوفيق لنا و للجميع"؛ وفق تعبيرها.
نص الكلمة:
"بسم الله الرحمن الرحيم،
السيد الرئس،
السادة أعضاء المكتب التنفذي،
السادة أعضاء المجلس الوطني،
أيها المناضلون و المناضلات الأفاضل،
أيها الإخوة و الأخوات،
مواطني الأعزاء المستفيدين،
ايها الحضور الكريم،
إننا في حزب البناء والتقدم (حبت) ما فتئنا منذ نشأة حزبكم نواكب مشاكل مواطنينا الأعزاء ما استطعنا. بل إن ذلك كان هو مبرر نشأة الحزب أصلا ليكون صوت و أداة و منبر و غطاء المواطن من كان و أين كان.
و خدمة لهذا الوطن و المواطن و بعد فحص عميق لجميع مشاكله والسعي في معالجتها بجدية وتضحية و نظرا لما تسببت فيه الأمطار من أضرار للمواطنين وخاصة أولئك الذين يسكنون الأكواخ والأعرشة ممن قهرت الظروف بعضهم على ترك سكنهم المذكور أعلاه نتيجة هذه الأمطار و السيول، فإننا باسمكم، سيدي الرئيس و باسم مناضلي و مناضلات حزب البناء و التقدم، لنتقدم بأحر تعازينا القلبية الخالصة لذوي من قضوا بسببها متضرعين لمن جل علاه أن يتغمدهم في واسع رحمته و أن يسكنهم فسيح جناته و بالمواسات و المؤازة و الدعاء بالشفاء العاجل لمن تسببت لهم في أمراض أو علات و أن يعوض المتضررين خسائر هم بأحسن منها. السيد الرئس، إننا في المنظمة النسائية و الشبابية لحزب البناء والتقدم ترجمة لذلك الإهتمام و الدور المنوط بنا لنتشرف اليوم بتقسيم ثلاثين سلة غذائية (30) لصالح ثلاثين (30) أسرة تجسيدا لرؤية الحزب و تلبية لحاجة مواطنيينا.
سيدي الرئيس، أيها الحضور،
قد يكون عدد السلات قليل جدا نظرا لإمكانياتنا المحدودة و الظروف المحيطة بنا القاهرة إلا اننا أبينا إلا أن نقوم بما في وسعنا للمشاركة في هذا العمل دعما لجهود الحكومة و الخيرين في هذا العمل الخيري مترجمين بذلك استعدادنا اللا مشروط للمساهمة في البناء و التضامن مع مواطنينا راجين من الله التوفيق لنا و للجميع فيما فيه خير هذه الأمة و هذا الوطن العزيز.
و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمون." صدق الله العلي العظيم. و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
وشكرا".
