توقيع عقد شراكة في باريس يتيح إنتاج الطاقة البديلة في موريتانيا

جمعة, 2022-10-07 10:53

أشرف وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، في باريس، على توقيع اتفاقية شراكة لتطوير مشروع "نور" لإنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بين شركة شاريوت ليميتد، كفاعل رئيسي في التحول الطاقوي في إفريقيا و"توتال إرين"، الشركة الفرنسية الرائدة في إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة.

وأوضح ولد محمد صالح، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الشراكة ستعزز مكانة موريتانيا كدولة تستضيف مشاريع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر؛ مستعرضًا المزايا المباشرة التي يمكن أن يجلبها مشروع "نور" إلى موريتانيا والى شبه المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة على الصعيد العالمي في تحقيق الأهداف المناخية وكونه مشروعا مستقبليا مهما في إمداد العالم بالطاقة الخضراء.

وأضاف قائلاً: “إننا نتطلع إلى أن نرى المشروع يتقدم إلى مرحلة الجدوى وتطوير المناقشات حول تنفيذه”.

من جانبها قالت فابيان ديمول، نائبة الرئيس التنفيذي والمديرة العالمية لتطوير الأعمال في شركة توتال إرين: “نود أن نشكر حكومة موريتانيا على دعمها للعمل الذي نقوم به نحن وشاريوت لتحقيق مشروع نور.

نشترك جميعًا في رؤية مشتركة لاقتصاد هيدروجين أخضر، ونلتزم جنبًا إلى جنب مع شاريوت بالمساعدة في تطوير الصناعة المحلية والمرافق والبنية التحتية التي ستنمو بفضل مشروع نور.

إنني أتطلع إلى التأثيرات الإيجابية التي سيجلبها المشروع لموريتانيا والمنطقة بينما يساهم في التحول العالمي للطاقة”.

أما المدير التنفيذي لشركة شاريوت، أدونيس بروليس، فقال: “إنه لمن دواعي سروري العمل في مشروع يحظى بدعم رفيع المستوى مثل مشروع نور وهذا الاجتماع يجسد الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه مشروع نور على العديد من المستويات – البلد والانتاج والمناخ – ونحن متحمسون للافاق المستقبلية وماضون قدمًا.

نود أن نشكر الحكومة الموريتانية على دعمها المستمر لهذا المشروع الذي سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد ويسعدنا جدًا العمل جنبًا إلى جنب مع توتال إرين وفريق خبرائها ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا”.

ويتيح مشروع "نور" مساهمة تجمع الشركات الشركات المذكور في التنمية الاقتصادية المستدامة بموريتانيا، بما في ذلك إمدادات الكهرباء الأساسية المستقرة للشبكة الوطنية، وتنويع الأنشطة الصناعية، وتعزيز خلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية المحلية.

كما سيوفر المشروع حلاً للطاقة فعّال التكلفة وقابل للنقل والتصدير إلى السوق الأوروبية، لتحل محل الوقود الاحفوري المسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.