النحوي: "الإسلام أرسى حقوق الإنسان، والتعايش بين الأديان بات ضرورة" 

جمعة, 2022-11-04 14:03

أكد المستشار ومسؤول العلاقات الدولية في التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا أحمدو النحوي أن مؤتمر البحرين للحوار يكتسي مستوى رفيعا من الأهمية بالقياس إلى تنوع الرموز المشاركة فيه، ولما يحمله من رسالة واضحة مفادها أن طريق الإنسانية للنجاة من مختلف التحديات هو التعايش واحترام الآخر والعيش بمحبة مع احترام الخصوصيات.

ونقلت صحيفة "البلاد" البحرينية عن النحوي قوله،  في تصريح على هامش ملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش)، إن التعايش لا يعني التمازج بين الأديان، وإنما لكل دين خصوصيته أن يحترم كل دين الآخر، مبرزا أن التعايش أصبح ضرورة حتمية.

ولفت إلى أن العالم العربي والإسلامي بحاجة إلى تدبر روح التعايش والسلام والتي أطلقتها أول وثيقة تحترم حقوق الإنسان وهي وثيقة المدينة المنورة، إلى جانب الاستلهام من كل الوثائق التي أحدثت بعد ذلك، والتي شملت في عصرنا الحاضر وثيقة أبوظبي لحقوق الإنسان، ووثيقة مكة المكرمة التي أعلنت عن رابطة العالم الإسلامي، إضافة إلى ما يتوقع أن يعلن عنه مؤتمر البحرين للحوار، فكل هذه الوثائق تستلهم من مبادئها من روح الإسلام والاعتدال والوسطية والسلم والسلام والتعايش مع الآخر.