اختتمت، اليوم (الخميس) في مدينة أطار,؛ عاصمة ولاية آدارار، دورة تدريبية نظمها فرقة من القوات الأمريكية الخاصة لصالح أفراد السرية الثانية للقوات الخاصة في الجيش الوطني.
أشرف على حفل اختتام الدورة التدريبية وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، رفقة والي آدرار عبد الله ولد محمد محمود، و سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا سينثيا كريشت.
واستقبل وزير الدفاع لدى وصوله مطار أطار الدولي من طرف قائد القوات الخاصة، اللواء محمد الشيخ ولد بيده، وقائد أركان الجيش الجوي، اللواء حمادي ولد اعلي مولود، وقائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، اللواء الداه ولد العاقب، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، العقيد محمد الأمين ولد محمد ولد ابلال، حيث أدت له وحدات من الجيش تحية الشرف على أنغام الموسيقى العسكرية، قبل أن يتوجه إلى مكان الحفل.
وأكد اللواء محمد الشيخ بيده قائد القوات الخاصة، في كلمة له بمناسبة اختتام الدورة التدريبية، أن التعاون العسكري بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية يمتد لعدة عقود، حيث استفادت من ثماره المكونات الرئيسية للجيش الوطني، البرية والبحرية والجوية، من حيث التكوين والتأطير، وفي مجالات متعددة.
وأكد أن هذا التعاون تعزز في الآونة الأخيرة بفضل توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يرى هذه الشراكة خيارا استراتيجيا.
بدورها عبرت السفيرة الآمريكية عن تهنئتها لجميع المشاركين في الدورة التدريبية، مضيفة أن هذا الحدث يشكل تقدما آخر في العلاقة الأمنية القوية بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
أما الرائد محمد المختار التباخ؛ قائد السرايا الخاصة، فبين أن هذا التكوين، الذي أشرفت عليه مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية، ضم مختلف المعارف العسكرية، وهو ما من شأنه أن يساهم في رفع مدى جاهزية أفراد السرية.
