شاركت سفيرة موريتانيا في أديس ابابا، ومندوبتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة بنت أمبارك فال؛ اليوم (الأربعاء) في العاصمة الإثيوبية، في الاجتماع التحضيري الذي عقده المجلس التنفيذي للمنظمة القارية تمهيدا للقمة الإفريقية الاستثنائية السابعة عشرة حول التصنيع والتوزيع الاقتصادي؛ وكذا في الاجتماع الطارئ حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (ZLECAF).
وتنعقد القمة الاستثنائية المرتقبة للاتحاد الإفريقي تحت عنوان "تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزام بالتصنيع والتنوع الاقتصادي الشامل والمستدام"؛ حيث أكدت السفيرة في كلمة ألقتها نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون واالموريتانيبن في الخارج، خلال اجتماع المجلس التنفيذي، على ضرورة اغتنام هذه المناسبة لجعل إفريقيا قارة صناعية من أجل استفادة شعوبها من الموارد الهائلة التي تزخر لها بلدانهم، مع التركيز الصناعة القارية على إنتاج المواد الغذائية والملابس والمستلزمات الأساسية الأخرى مع توطين صناعة الادوية؛ سبيلا إلى ضمان الأمن الغذائي ومواجهة مخاطر الأوبئة عند الاقتضاء.
كما أكدت بنت أمبارك فال على أهمية منطقة التبادل الحر القارية؛ مبرزة أن من شأن اكتمال المفاوضات المتعلقة بالبروتوكولات الملحقة بالاتفاقية المنشية لهذه المنطقة التجارية القارية الحرة وإطلاق آلياتها التشغيلية أن ينقل ينقل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية من مرحلة المشروع إلى مرحلة التجسيد الميداني، عبر إزالة الحواجز المادية والقانونية التي تعيق حرية التبادل التجاري بين بلدان القارة الإفريقية.
وأشادت الدبلوماسية الموريتانية باعتماد الاتحاد الإفريقي عنوان "تسريع وتيرة تنفيذ منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية" شعارا للعام 2023.
