تميز اليوم الثاني من زيارة العمل التي يؤديها قائد أركان الجيوش السنغالي، الجنرال الشيخ واد، لموريتانيا حاليا، بزيارة أداها، اليوم (الثلاثاء) رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، لميناء انواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة".
واستقبل الفائدان العسكريان والوفد المرافق لهما عند مدخل الميناء من طرف مديره العام أحمد سالم ولد محمد فال ولد عمي؛ محاطا بعدد من معاونيه على مستوى الإدارة المركزية للميناء، حيث رحب بالوفد، مستعرضا المهام الموكلة للميناء والتطورات المتلاحقة التي شهدتها الخدمات التي يقدمها الميناء خلال السنوات الأخيرة.
وبعد الاستقبال قام الوفد بجولة داخل مختلف أجنحة ومكونات الميناء برصيفيه الشمالي القديم والجنوبي الحديث حيث قدمت للوفد في مختلف محطات الزيارة شروحا مفصلة عن الدور الاقتصادي الذي تلعبه هذه المؤسسة التنموية العريقة في الاقتصاد الوطني وربط الوطن بالعالم الخارجي عبر البحر.
وشملت الزيارة الرصيف الشمالي الذي يمتد على عمق 585 مترا والجنوبي الذي يبلغ طوله هو الآخر 450 مترا بالإضافة إلى محطة الحاويات وأماكن الشحن والتفريغ ومحطة الرافعات ومحطة الأنابيب وغيرها من مختلف مكونات الميناء.
رافق قائد الأركان العامة للجيوش وضيفه السنغالي، خلال هذه الزيارة، اللواء البحري محمد شيخنا الطالب مصطف، قائد أركان البحرية، والعقيد عبد الله جينغ ملحق عسكري بسفارة موريتانيا في دكار، وعدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش والوفد المرافق لقائد الأركان العامة للجيوش السينغالي.
