اختتمت، مساء الأربعاء في مدينة روصو الحدودية؛ عاصمة ولاية اترارزة، أعمال ورشة عمل حول حوض نهر السينغال تحت عنوان: ” قضايا وتحديات"؛ تم تنظيمها بالتعاون بين الحكومة الموريتانية ومنظمة استثمار نهر السينغال، والحكومة الفرنسية، وعدد من الشركاء في التنمية.
وشارك في هذا الملتقى الذي دامت اشغاله يومين، ممثلون عن عدد من الشركاء في التنمية والدول الاعضاء في المنظمة؛ حيث شهد تقديم مجموعة من العروض ركزت على البحث عن سبل تنفيذ أولويات العمل بالنسبة لمنظمة استثمار نهر السينغال في ضوء الرهانات والتحديات الحالية.
واوضح مستشار والي اترارزة اليزيد ولد مولاي ارشيد ان المشاركين في الورشة تمكنوا من نقاش كافة الطرق والسبل المثلى التي تساعد المجتمعات المحلية المجاورة للنهر على جلب الموارد المالية اللازمة.
وبدوره ثمن عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان هذه الورشة ، مشيدا بما طبع النقاشات التي طبعت اعمالها وما توصل اليه المشاركون فيها من توصيات هامة.
أما مدير منظمة “اكرت” المشاركة في تنظيم الورشة، كان مامودو، فبين أن الهدف من تنظيم لقاء روصو هو تحديد الأولويات بالنسبة للمنظمة، والتعرف على التحديات التي تواجهها، مبرزا انها تمكنت من الوصول الى نتائج ملموسة فيما يتعلق بالتسيير المستديم للمياه وعدة قضايا ذات صلة بالتحديات التي تواجه حوض النهر.
