السيدة الأولى تبرز جهود موريتانيا في دعم ومواكبة ذوي الإعاقة 

اثنين, 2023-04-03 13:17

أكدت السيدة الأولى د. مريم فاضل الداه، أن  السنوات الثلاث الأخيرة شهدت العديد من الجهود المقدرة التي بذلتها الدولة في إطار الاهتمام بذوي الإعاقة "تكفلا وتكوينا وتكريما ومؤازرة".

واضافت، خلال  إشرافها، الليلة البارحة في نواكشوط، على حفل تخليد اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد تحت شعار: "لنضع بصمة ونرسم بسمة"؛ أن فئة أطفال التوحد حظيت بالمزيد من الرعاية والعناية التي شملت تعزيز التكفل وتنويع آليات التكوين وتوطيد البنى المؤسسية اللازمة والمزيد من إشراك الأسر في مسار تأهيل الأطفال، مؤكدة أن هذه الجهود لا يضاهيها إلا السعي الدائم لتكثيفها وتأمين تكامل جهود الفاعلين العموميين والخواص والشركاء الدوليين لصالح هذه الفئة.

وقالت إن تخليد اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد "يتزامن هذا العام مع حلول شهر رمضان الكريم، بما يحمله من قيم التضامن والتعاطف وما يلهمه من دلالات البذل والعطاء والمودة والرحمة"؛ مبرزة أن الدروس الرمضانية "تتقاطع مع اهتمامكم وتطبع أداءكم وتجسدونها يوميا في تعاطيكم مع هذه الفئة من الأطفال، صبرا ومثابرة و رحمة وعطفا وحنانا دافقا".

وأشارت أن الجهود التي تبذلها موريتانيا في هذا الصدد  "لا يضاهيها إلا السعي الدائم لتكثيفها وتأمين تكامل جهود الفاعلين العموميين والخواص والشركاء الدوليين لصالح هذه الفئة".

وتابعت السيدة الأولى في خطابها:

"ولقد أثمرت في هذا الصدد بحمد الله وعونه العديد من الشراكات الدولية مع الهيئات النظيرة عالميا للتكفل بهذه الفئة وشكل أشقاؤنا بدولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا حقا لتجسيد هذا التعاون البناء والاهتمام بهذه الفئة والايمان العميق بأهمية تأمين التكفل بها وتيسير اندماجها في المجتمع فلهم بالمناسبة خالص الشكر على هذه الجهود الطيبة الرائدة والمستديمة والتي تجلت في تأسيس مركز الشيخ زايد أول لبنة في هذا المجال وفي البدء في بناء مركز نوعي والذي ينتظر أن تكتمل أشغال بنائه بعد شهر من الآن وسيشكل محطة نوعية في مسار التكفل واحتضان فئات أطفال التوحد.

ولكُن أمهات أطفال التوحد خالص الامتنان على التضحية والبذل والعطاء والتحسن النوعي في آليات التنظيم والعمل الجاد والمبدع في مجال التكفل بأطفال التوحد والاضطلاع بجهود التوعية والتكوين اللازمة".