احتضنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة في نواكشوط، اليوم (الإثنين) اجتماعا خصص لتحضير مشاركة موريتانيا في الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف حول المناخ المقررة عقده في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية السنة الجارية.
حضر الاجتماع الذي جرى تحت رئاسة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا كمارا، سفير جمهورية مصر العربية في نواكشوط وممثلو منظومة الأمم المتحدة في موريتانيا والمشاركون في قمة المناخ المنصرمة التي عقدت في مصر، والشركاء الفنيون والماليون الداعمون لمشاركة موريتانيا في المؤتمر المذكور.
و قدمت الوزيرة، في بداية ااجتماع، بعض النتائج المتحصل عليها خلال قمة شرم الشيخ، وأوجه الشراكة وآفاق العمل المستقبلي من أجل إنجاح قمة المناخ الـ28 المقبلة، والمقررة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة نهاية السنة الجارية.
وحثت الحضور على المشاركة الفاعلة في تحضير مشاركة موريتانيا في القمة المقبلة حول المناخ، واستخلاص العبر من القمم المنصرمة لضمان تنظيم محكم ومشاركة فاعلة للحصول على أفضل النتائج.
وكان مدير المناخ والاقتصاد الأخضر بوزارة البيئة والتنمية المستدامة سيدي محمد ولد الوافي قد استعرض خلال الاجتماع عرضا مفصلا حول التقرير النهائي لمشاركة موريتانيا في الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف حول المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية عام 2022..
واستعرض المحاور الرئيسة لهذا التقرير والتي تركزت أساسا حول النشاطات التي ترأسها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال قمة المناخ المنصرمة، وظاهرة التغير المناخي، إلى جانب الأنشطة الفنية التي شارك فيها عدد من القطاعات والفاعلين المعنيين، وكذا اللقاءات الثنائية والمتعددة مع الشركاء والتي تناولت المقدرات الطبيعية لموريتانيا وجهودها في مكافحة التصحر، إضافة إلى الشراكة في مجال الطاقات المتجددة..
وتناول العرض النتائج التي حصلت عليها موريتانيا في أعقاب قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، خاصة ما يتعلق بإنشاء صندوق عالمي للخسائر والأضرار المناخية إلى جانب مكاسب أخرى.
