دعا وزير الدفاع السوداني المكلف، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، المتقاعدين من منتسبي القوات المسلحة السودانية وكل القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى القيادة العسكرية من أجل تسليحهم.
وجاء في ببان صادر عن وزير الدفاع السوداني: "قوات التمرد تمادت في إذلال رموز الدولة من الأدباء والصحفيين والقضاة والأطباء، ومطاردة وتوقيف متقاعدي القوات النظامية".
وأضاف البيان: "وعليه فإننا نوجه نداءنا لمتقاعدي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود وكل القادرين على حمل السلاح بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم تأمينا لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم ولحماية أعراضهم والعمل وفق خطط هذه المناطق".
وقال الوزير في بيانه: "إنصاعت القوات المسلحة لقبول هدنة محددة لا يمكن رفضها من واقع المسؤولية الأخلاقية لحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية مراعاة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ورغم الأهداف النبيلة الظاهرة لهذه الهدنة والمبطنة التي لا تخفى على كل متابع حصيف إلا أن قوات التمرد ظلت في إنتهاك مباشر وخرق واضح قبل وبعد الهدنة".
و دخلت الهدنة (قصيرة الأمد) بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ مساء الاثنين، بعد اتفاق برعاية السعودية والولايات المتحدة، ولمدة 7 أيام.
ورغم تسجيل عدة خروقات، إلا أن بيانا سعوديا - أمريكيا مشتركا، صدر الخميس، ذكر أن هناك تحسنا في احترام اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان.
