انطلقت، اليوم (الأحد) فعاليات النسخة الثانية من المخيم الصيفى للأطفال، المنظمة في انواذيبو تحت شعار "معا لنبنى مستقبلا يسوده التضامن"؛ وذلك بمشاركة 80 طفلا بينهم 24 فتاة.
ولدى إشرافها في مقر المعهد العالي المهني للغات والترجمة والترجمة الفورية، رفقة والي داخلة نواذيبو ماحي ولد حامد، على انطلاق هذه النسخة التي تدوم ثمانية أيام، أشادت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه بدور السلطات الإدارية في إنجاح هذا المخيم؛ مبرزة المكانة التي تحظى بها الفئات الهشة ضمن البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وما تقوم به حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود في سبيل تنفيذ هذه السياسات بكل إنصاف ومسؤولية.
و أكدت استمرار البرنامج المجتمعي للحكومة حيث انتقل الولوج إلى التعليم ماقبل المدرسى من 10%الى 30% خلال السنة الدراسية المنصرمة وصولا إلى حماية و إعادة دمج حوالي 5000 من الأطفال فى وضعية صعبة وكذلك التكفل باكثر من 800 من الأطفال متعددى الإعاقة وترقية التعليم المتخصص لفاىدة 1000 طفل من ذوى الإعاقة بما فيهم أطفال التو حد.
وأضافت بنت أنتهاه: "ضمن هذه الصورة المضيئة "نطلق اليوم هذا المخيم الصيفي بمشاركة كافة ولايات الوطن بهدف زرع القيم الوطنية وتنمية روح التضامن الوطني لدى هؤلاء الأطفال وتبصيرهم بمقدرات البلد التنموية والسياحية وربطهم به".
ودعت إلى الاستفادة القصوى من هذه السانحة ونقل تجاربهم إلى الأطفال الاخرين بمدنهم حتى تعم الفائدة.
بدورها ثمن نائب رئيس المجلس الجهوى بداخلة انواذيبو؛ الشيخ ماء العينين ولد سيدى هيبه، "هذه التجربة الرائدة وهذا العمل الاجتماعي الفذ الذي يخدم تكريس ثقافة التعاضد والتآخي وبالتالي يخدم الوحدة الوطنية للبلد"؛ حسب قوله.
أما مساعدة عمدة بلدية نواذيبو؛ مانه بنت شكار، فأشادت بهذا العمل الاجتماعي الذي قالت إنه يؤكد حرص السلطات العمومية على تقوية اللحمة الوطنية مؤكدة بان البلدية ماضية في تطبيق مشروعها المجتمعي على أكثر من صعيد في التعليم والصحة ودعم التعاونيات والمحتاجين.
.
