تكريم الفائزين في مسابقة الإذاعة في القرآن الكريم (تقرير مصور)

-A A +A
سبت, 2024-03-09 12:46

شهد مقر إذاعة موريتانيا في نواكشوط؛ البارحة، تنظيم الحفل السنوي لتوزيع جوائز المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وذلك بإشراف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان؛ أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، وبحضور الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي؛ الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، ووزيرة الصحة؛ الناها بنت حمدي ولد مكناس.

وتم خلال الحفل، توزيع الجوائز على الفائزين في النسخة العاشرة من المسابقة، التي تبارى خلالها حملة القرآن طيلة ليالي شهر رمضان المبارك الماضي.

وقد حصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها ثلاثة ملايين (3.000.000) أوقية قديمة سلمها له وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان؛ فيما نال صاحب المركز الثاني مليوني أوقية قديمة (2,000,000) سلمها له وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وحصل صاحب المركز الثالث على مليون أوقية قديمة (1,000,000) تسلمها من وزيرة الصحة.

ولدى افتتاحه حفل التكريم، قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، إن المسابقة القرآنية التي تنظمها الإذاعة أصبحت تكتسي طابعا وطنيا لوصولها إلى جميع أنحاء الوطن عبر المحطات الجهوية للإذاعة من أجل إشراك حملة كتاب الله في المدن الداخلية؛ مبرزا أن إذاعة موريتانيا تقدم خدمة عالية الجودة، قريبة من المواطن، انسجاما مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تقريب الخدمة من المواطنين وعنايته الخاصة بالعلم والعلماء، حيث أكد في خطابات مختلفة على المحافظة على المرجعية الشرعية في سلوكنا وثقافتنا.

وأضاف أن خير ما يستقبل به شهر رمضان هو تكريم أهل القرآن الفائزين في المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجوائز نقدية قيمة.

بدوره، قال مدير إذاعة موريتانيا الدكتور عالي ولد عبد القادر ولد أعلاده، إن الإذاعة تلقت تعليمات وتوجيهات واضحة بضرورة الالتزام برسالة إذاعة الخدمة العمومية وتلبية رغبات المستمعين في كل بقاع الوطن؛ لافتا إلى أن تلك التعليمات أكد عليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "الذي أسست جميع السياسات في عهده على حاجات ورغبات المواطن مع إعطاء عناية خاصة لأهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته".

وأضاف أنه سيعمل على النهوض بالإذاعة الوطنية، "وترقية وتنويع المساطر من خلال تناول المواضيع التي تمس هموم ومشاغل المستمعين والمتابعين، والاعتماد على الكادر البشري من ذوي الكفاءات من أجل أن تكون الإذاعة منبرا للحوار الصادق والجاد والمفيد، بما يخدم مبادئ ديننا المعتدل، وقيم ثقافتنا القائمة على السلم والتسامح".