انطلقت، اليوم (الخميس) في نواكشوط فعاليات التظاهرة المخلدة لليوم العالمي لأمراض الكلى، المنظمة بالتعاون بين الجمعية الموريتانية لأمراض الكلى، وبلدية تفرغ زينة؛ وإشراف مباشر من وزيرة الصحة الناها بنت حمدي ولد مكناس.
وثمن عمدة بلدية تفرغ زينة، الطالب ولد المحجوب، هذا الحفل المخلد لليوم العالمي لأمراض الكلى، مبرزا أن أمراض الكلى تمثل مشكلا صحيا كبيرا.
وأضاف أن الحكومة بادرت منذ اللحظات الأولى لتولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ العزواني مقاليد السلطة، بإعطاء عناية خاصة لأمراض الكلى وتحسين جودة وأداء الوحدات الصحية للتكفل بالمرضى.
أما رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض الكلى؛ سيدي محمد ولد اماه، فقال، في كلمة بذاتالمناسبة، إن هذا الحفل يعتبر فرصة لتسليط الضوء على أهمية الصحة الكلوية وتحسين رعاية الكلى والوقاية من الأمراض ذات الصلة.
وأضاف أن الصحة الكلوية تمثل جزءا حيويا من صحة الإنسان بشكل عام، مبينا أن الكليتان تقومان بمهمة تنقية الدم، وإزالة السموم من الجسم، وضبط مستويات السوائل والمعادن.
