ندوة في نواكشوط تناقش إعلان 7 مارس بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي 

-A A +A
خميس, 2024-03-21 15:05

شكل "إعلان 7 مارس بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي: السياق والمزايا" موضوع يوم تفكيري نظمته الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية في مقرها بنواكشوط.

 ولدى افتتاحها أعمال اللقاء، أكدت الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج؛ السفيرة العالية بنت يحيى ولد منكوس، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الإعلان شكل مكسبا هاما لموريتانيا جنت من خلاله العديد من المزايا المادية والمعنوية، رغم ما أثير حوله من إشاعات.

وقالت إن موريتانيا كانت تعاني من مخلفات الهجرة غير النظامية، إذ أنها محاطة ببعض البلدان التي تشهد عدم الاستقرار وما ينجم عن ذلك من مشاكل، معبرة عن شكرها للأكاديمية الدبلوماسية على تنظيم هذا النقاش من أجل إنارة الرأي العام حول هذا الإعلان.

من جانبه تطرق الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية؛ محمد محفوظ ولد ابراهيم ، في كلمته بذات المناسبة، إلى المراحل التي مرت بها وثيقة الإعلان المشترك بدءا من فتح الملف من طرف موريتانيا مرورا باللقاءات المتعددة بين فريقي المفاوضين، وانتهاء بتوقيع الإعلان، مبرزا أنه عكسا لما تم الحديث عنه على نطاق واسع، فإن موريتانيا هي من بادرت إلى فتح هذا الملف نظرا للمصالح المتوخاة من ذلك.

وتضمن اليوم التفكيري، الذي انعقد بإشراف المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، نقاشا تفاعليا بمشاركة عدد من أطر وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية وأعضاء نادي نواكشوط الدبلوماسي، وخبراء وباحثين، وإعلاميين حول هذا الإعلان المشترك والمزايا والايجابيات التي حققتها بلادنا من هذا الإعلان، إضافة إلى الرد على العديد من الاستشكالات التي تمت إثارتها خلال هذا النقاش

تصفح أيضا ...