السعودية وهونغ كونغ تبحثان إقامة صندوق للمؤشرات الاقتصادية

خميس, 2024-05-09 11:33

قال مايكل وونغ؛ نائب السكرتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة لجمهورية الصين الشعبية، في بيان أصدره اليوم (الخميس)، إن هونغ كونغ والسعودية تستكشفان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات المنطقة.

وأكد وونغ، خلال مشاركته في فعاليات النسخة العالمية الأولى من ملتقى الأسواق المالية، التي نظمتها مجموعة تداول السعودية في هونغ كونغ، وشركة هونج كونج للصرافة والمقاصة المحدودة، أنه من المتوقع أن تعيد شركة طيران كاثي باسيفيك إطلاق رحلات الركاب المباشرة بين هونغ كونغ والرياض في الربع الأخير من العام الجاري، مع تقليص زمن الرحلة في المستقبل إلى 6 ساعات.

وأشار وونغ أيضا إلى مفاوضات جرت في الآونة الأخيرة مع الحكومة السعودية حول الدخول المتبادل إلى الأسواق مع البر الرئيس، قائلا: "إن ذلك سيسهل على الشركات السعودية الوصول إلى رأس المال الصيني.

وتابع: "الصداقة والشراكة بين هونج كونج والسعودية سوف تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير وستصمد أمام اختبار الزمن".

وشرعت هونغ كونغ، خلال السنوات القليلة الماضية، في التواصل مع الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية، سعيا إلى توثيق العلاقات وزيادة فرص الاستثمار في ظل التوتر المستمر بين الصين والدول الغربية، وفي العام الماضي، تم إدراج صندوق جديد للمؤشرات المتداولة يتتبع الأسهم السعودية في هونغ كونغ، ليصبح المنتج الأول من نوعه في آسيا.

من جهته كشف محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية، عن الخطوات الجديدة التي تعتمدها تداول السعودية لاستقطاب المستثمرين الدوليين، وذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة العالمية الأولى من ملتقى الأسواق المالية.

وسلط الرميح الضوء على آخر المحطات المهمة التي شهدتها تداول السعودية، بما في ذلك إطلاق إطار عمل صانع السوق وعقود الخيارات للأسهم المفردة. كما أشار الرميح إلى الإطلاق المرتقب للمرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية لما بعد التداول خلال الربع الثالث من 2023، مؤكدا على ثقته بمستقبل تداول السعودية في ضوء المجموعة القوية والمتنوعة من الشركات التي تستعد للإدراج في السوق.

وأشار إلى النمو الاستثنائي للاستثمارات الدولية التي ارتفعت من 30 مليار دولار في 2019 إلى أكثر من ثلاث أضعاف هذا الرقم مع نهاية 2023.

وأضاف الرميح : "تتمتع السعودية بجميع المقومات التي تجعل منها وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية.

نؤمن بالإمكانات الواعدة التي تحظى بها السعودية، ونتطلع لتوفير فرص استثنائية للمستثمرين في السوق المالية وخارجها".