اشتعلت المنافسة بين القوي الطلابية العاملة في جامعة نواكشوط قبل أربعة أيام من الموعد المحدد لانتخابات مجالس الطلبة تحت اشراف الجامعة لأول مرة منذ الغاء النتائج سنة 2011.
وتتنافس الآن تسعة لوائح في مجمل الدوائر، وسط مساعي كل طرف لحسم المعركة لصالحه والظفر بتمثيل في مجلس الإدارة أو مجالس الكليات أو المجلس التربوي في ظل اعتماد النسبية بدل نظام الإقصاء الذي كان أبرز مصدر قلق للنقابات الضعيفة داخل الجامعة منذ عقد من الزمن.
وتتنافس الآن اللوائح التالية :
1- الاتحاد الوطنة لطلبة موريتانيا
2- اتحاد الوحدة
3- الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين
4- الاتحاد المستقل
5- النقابة الوطنية
6- الاتحاد الحر
7- اتحاد الوفاء
8- اتحاد الشعلة
9- اتحاد الطلبة الوطنيين
بينما اختفت لوائح الوحدة بكلية الآداب وحلت مكانها لوائح اتحاد الأماني.
جامعة نواكشوط نصبت اللجان المركزية، وحددت الثالث والعشرين موعدا نهائيا لاجراء الانتخابات المذكورة، وسط مشاركة من كافة النقابات في اللجان المركزية كمراقبين بغية تعزيز الشفافية فيها، وحسم الجدل الذي صاحب الانتخابات الماضية.
ويبلغ عدد المسجلين بالكليتين حوالي عشرة آلاف طالب، يصوت منهم 6 آلاف في الاقتصاد والقانون من خلال ثلاثة عشر مكتب، والبقية في الآداب ولها عشرة مكاتب أربع منها في الكلية والبقية في الملحق قرب السوق المركزي بنواكشوط.
وتتنافس اللوائح علي أعضاء مجلس الإدارة والمجلس التربوي الخمسة ومجالس الكلية، وتستمر الحملات الدعائية ثلاثة أيام فقط لشرح البرامج وعرض الأفكار والرؤي.
