انطلقت صباح اليوم الاثنين 20 إبريل 2015 الحلمة الانتخابية للوائح الطلابية المتنافسة في كل من كليتي الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم القانونية الاقتصادية بجامعة نواكشوط حيثستنظم الانتخابات يوم الخميس 23 إبريل 2015.
وتتنافس على تمثيل طلاب كليتي العلوم القانونية والاقتصادية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية 6 لوائح انتخابية طلابية، من أبرزها لائحة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، ولائحة الطلبة الموريتانيين، ولائحة الوفاء، ولائحة الشعلة الطلابية والاتحاد المستقل، كما تشهد الجامعة انتشارا واسعا للمنشروات واللافتات الدعائية للوائح المتنافسة.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الحسن ولد بدو "إنهم في لائحة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا افتتحوا حملتهم بمهرجان طلابي حاشد أكدوا فيه على نيتهم الاستمرار من أجل الدفاع عن مطالب الطلاب وتحقيق الانجازات من أجل جامعة عصرية".
وأضاف ولد بدو المرشح على رأس لائحة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في تصريح لـ "السراج" أنهم يرشحون لائحتين في كل من كلية الآداب والإنسانيات وكلية القانون والاقتصاد سيكون لهم نصيب الأسد من النتائج خصوصا بعد الحصول على 63% من أصوات جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب.
وقال المرشح على رأس لائحة الطلبة الوطنيين عبد الناصر بيب "إن الانتخابات تمر بشكل عادي منذ بدايتها حيث انطلقت الساعة التاسعة صباحا، مؤكدا تخوف البعض من تكرار أحداث 2011 التي تحولت إلى صدامات بين الطلاب العرب والزنوج/ مثيرا إلى كل المؤشرات الآن إيجابية ولا تدعوا لأي تخوف.
وأضاف بيب "أن الانتخابات الطلابية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب مرت بشكل جيد وطبيعي للغاية التي أجريت منذ شهر، وأكد أن أغلبية النقابات تنافس في هذه الانتخابات على المرتبة الثانية نظرا لأن المرتبة الأولى غالبا ما يحسمها الاتحاد الوطني، وأن جميع النقابات تركز عملها على كلية العلوم القانونية والاقتصادية نظرا لأنها الخزان الأكبر للطلاب المصوتين".
رأس لائحة نقابة الوفاء الطلابية عالي ولد محمد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية فيتوقع أ تكون المنافسة على جميع الكراسي المتاحة للطلاب في الكلية مع أنهم ينافسون على كرسيين،مؤكدا أن الحملة شهدت احتراما للبنود التي تمخض عنها اجتماع اللجنة التحضيرية للانتخابات 2015.
وندد ولد محمد بتأخر الدعم للائحة مؤكدا قيام حملتهم بمجهودات الطلاب الشخصية وأن البارحة كان سيسجل هنالك القليل من الخروقات حيث أن أحد الاتحادات كاد يطلق الحملة قبل موعدها لكن الأمور عادت إلى نصابها.
