إستغرب الصحفي المستقل ، الطبيب حبيب الله ولد أحمد بيان حزب تكتل القوى الديمقراطية حول تشخيصه للحمى المنتشرة هذه الايام و التي أعلن الحزب في بيانه أنها حمى الضنك و أن سببها المستنقعات الموجود في العاصمة .
و جاء رد حبيب الله في هذه التدونة :
استغربت أن حزبا سياسيا يمتلك قدرة على تشخيص مرض لم يتفق الأطباء والمخبريون على تشخيصه حتى اللحظة يقول لك حزب "التكتل" إن الحمى الحالية هي حمى "الضنك" وأن سببها مستنقعات تم رشها من طرف الحكومة لإبادة البعوض فجاءت حملة الرش بنتائج عكسيةنحن فى المستشفيات والمخابر لم نستطع تحديد طبيعة الحمى بشكل نهائي فكيف يحددها سياسي يكتب بيانا فى غرفة مكيفة..؟!!
الحمى الحالية أيها السياسيون الأفاضل وحتى لاترعبوا قواعدكم الشعبية أقرب إلى "الملاريا" منها إلى "الضنك" وعموما تستجيب للعلاج ولواستمرت آثارها أسبوعا أوأكثر فتبينوا قبل إصدار الأحكام جزافانعرف أن حبكم للبلاد وحرصكم على سلامة شعبها هو دافع بيانكم ومبرره لكن فى الأمور الطبية يجب أن يترك القول الفصل لأهل الإختصاص فلايمكن مثلا للأطباء أن يعدوا وثيقة باسم "التكتل" حول الحوار السياسي الوطني وممهداته ومحدداته وآفاقه فذلك ليس تخصصهم.
من صفحة الصحفي : حبيب الله ولد أحمد
