كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول إقدام عصابات مجهولة على حرق منازل السكان في مدينة "أفديرك" بولاية تيرس زمور.
وتفيد المعلومات المتوفرة لدينا أنه تم حتى الآن حرق عشرة منازل من بينهم منزل قائد فرقة الدرك الوطني بالمدينة.
ورغم شكاوي بعض المواطنين من الاعتداءات المتكررة على منازلهم ليلا، إلا أن الوضع ما زال يراوح مكانه في ظل تدهور أمني غير مسبوق في المنطقة، وعجز السلطات البين عن وضع حد له.
لقد حان الوقت أن يتم البحث عن "الجناة" واعتقالهم، والكشف عن الدوافع الحقيقية التي جعلتهم يقدمون على حرق منازل المواطنين ظلما وعدوانا، وبث الرعب في المدينة.
إنه من غير المقبول أن تكون مدينة "أفديرك" تحترق ولا أحد يحرك ساكنا سواء من الموالاة أو المعارضة، تاركين الجهات المعنية تتكتم على الموضوع، وترفض الكشف عن ملابسات القضية التى أصبحت تؤرق ساكنة المنطقة، وتقض مضاجعهم.
فهل من مجيب؟؟
بقلم: عزيز ولد الصوفي، صحفي
