موريتانيا اليوم : خلال الفترة الأخيرة تأكد المشتغلون بالثقافة والصناعة التقليدية ، أن الوزارة تسير حتما إلى طريق مكلل بالخيبات المجلجلة.
فبعد الدوي العاصف الذي أحدثه السقوط الحر للوزارة في معرض ميلانو؛ وهو ما تسبب في عدم تمثيل موريتانيا في ذلك المحفل الكوني التمثيل اللائق ببلد يفتخر أبناؤه بأنهم أحفاد من أرسى المدارس على ظهور العيس.
عادت الوزارة لتهمش كل المشتغلين والمعتاشين من قطاع الصناعة التقليدية؛ الذين تعتبر صناعاتهم بطاقات تعريف متفردة عن البلد.
وفي جانب آخر من مجالات وصايتها أخفقت الوزارة بامتياز في تقريب الهوة بين طرفي اتحاد الأدباء الموريتانيين المتصارعين، وهو ما جعل بعضهم يتهمها بالانحياز للطرف الآخر علانية، لتجد المشكلة حلها في دهاليز المحكمة العليا؛ بعد أمضى الملف أشهرا على مكتب معالي الوزيرة.
أقصت الوزارة عمدا أسرا فنية كبيرة مثل أهل آبه و أهل الميداح وأهل أيده من مكتب الفنانين ومن الأنشطة الفنية الهزيلة أصلا التي ترعاها الوزارة.
وقس بقية القطاعات السابقة على تلك اللاحقة، الوزارة محكومة من طرف ما يشبه عصابة تريدها بقرة حلوبا لأعضائها.. وهي تعتبر نشازا وخروجا على السياسة الحكومية الرسمية التي تعتمد الإصلاح محاربة الفساد هدفا وشعارا.
